الكمارك ومكافحة الفساد
خالد الخزرجي
صحوة حاسمة بعد سبات طويل.. تقدمت ألهيئة ألعامة للكمارك بأدارتها ألجديدة خطوات مهمة في مكافحة ألفساد وملاحقته … أثمرت هذه ألخطوات عن أعادة أكثر من مئة وخمسين مليار دينار عراقي قابل للزيادة ألى خزينة ألدولة بعد عزم هذه ألادارة على ألاستمرار في مطاردة ألفساد … ويتوقع ألمختصون أن تصل حجم ألمبالغ ألتي ستحققها ألكمارك بأدارتها ألحالية ألمئات من ألمليارات من ألاموال ألتي ذهبت في جيوب ألبعض من ألموظفين أكرر ألبعض من ألموظفين وبألتعاون مع بعض ألمعقبين من ضعاف ألنفوس ألذين فقدوا ضمائرهم ووطنيتهم ..
ونحن نشد على أيدي هذه الادارة وعلى يد كل موظف شريف يسهم في الكشف عن حالات الفساد ألتي أفقدت هذه ألمؤسسة ألعريقة هيبتها وأهميتها في رفد خزينة ألدولة سنوياً بمئات ألمليارات من ألعملة ألمحلية التي تسهم في تعزيز أقتصادنا ألوطني وخصوصا أن ألعراق أليوم بحاجة ماسة ألى واردات مالية تضاف ألى مايتحقق من ريع بيع ألنفط ..
أننا أذ نبارك هذه ألخطوات ألتي أتخذتها ألهيئة ألعامة للكمار ك ندعو كافة مؤسسات ألدولة أن تتقدم بأجراءات صارمة لكشف ومكافحة ألفساد أذا ما علمنا ان ألفساد قد نخر بجسد ألعراق وعطل ألكثير من ألمشاريع ألخدمية لأبناء شعبنا ألكريم .. تباً لكل ألفاسدين وألمفسدين مهما علا شأنهم ومركزهم .. وتحية كل ألتحية لكل من يعمل على وأد ألفساد ..
خطوة مباركة للكمارك .. وننتظر من ألدوائر ألاخرى أتخاذ خطوات مباركة
نقصم ظهر ألفاسدين وتعيد ماسرقوه من أموال هي حق من حقوق ألشعب .
