أرقام متضاربة لحصيلة معارك عفرين
أردوغان يؤكد التوجه إلى منبج بعدها ...
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عزم أنقرة مواصلة عملياتها العسكرية حتى «تطهير» حدودها مع سوريا ممن وصفهم بـ «الإرهابيين» وصولاً إلى حدود العراق.
وقال أردوغان في خطاب له اليوم الجمعة أمام قياديين إقليميين في «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في أنقرة، إن عملية عسكرية في منبج ستعقب «تطهير» منطقة عفرين من الوحدات الكوردية، و«لا داعي لوجود قلق لدى أحد إزاء ذلك».
وشدد على أن «هدف العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا يكمن في تطهير المناطق الحدودية من الوحدات الكوردية حتى حدود العراق».
ومن جانبها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة 26 كانون الثاني / يناير، عن مقتل 43 مقاتلاً من صفوفها، وسقوط 308 من القوات التركية، بالإضافة إلى 59 مدنياً، وعدد من الجرحى منذ بدء عملية «غصن الزيتون»، في منطقة عفرين بكوردستان الغربية (كوردستان سوريا)، حتى الآن.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية، في بيانها الصادر، إلى «مقتل 308 عنصر من مختلف القوى المهاجمة، بينهم 4 ضباط وقائد ما يسمى بلواء سمرقند المدعو أحمد فايز، وجريحين إثنين، فضلاً عن وقوع جثث أربعة جنود في يد قواتنا». وأضافت «لدينا 43 شهيداً في صفوف قواتنا بينهم 8 مقاتلات من وحدات حماية المرأة».
وأوضح البيان أنه «لدينا 59 شهيداً مدنياً و134 جريحاً مدنياً».
فيما قال وزير الصحة التركي اليوم الجمعة إن 14 من الجيش التركي ومسلحي فصائل المعارضة السورية قتلوا بينما أصيب 130 آخرون في أعقاب الهجوم التركي على منطقة عفرين.
وقال الوزير أحمد دميرجان للصحفيين بعد زيارة الجنود المصابين في المستشفيات، إن ثلاثة جنود أتراك و11 مقاتلاً من الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا قتلوا حتى الآن في الاشتباكات الدائرة في شمال سوريا.
وكانت تركيا قد أطلقت عملية «غصن الزيتون» في عفرين بغرب كوردستان (كوردستان سوريا) يوم 20 كانون الثاني/ يناير، بالتعاون مع مسلحي ما يسمي بـ «الجيش السوري الحر».