هذا ما تفعله ميليشيات الحشد الشعبي في مخمور
استياء كبير في صفوف المواطنين ...
تستمر ميليشيات الحشد الشعبي بمضايقة وإزعاج أصحاب الدكاكين والمحلات في قضاء مخمور (90كم جنوب شرق الموصل)، إذ يقوم عناصر الميليشيات بأخذ السلع والمواد من المحلات دون أن يدفعوا ثمنها، ومن ثم يتهجمون على أصحاب هذه المحلات ويهددونهم.
وقال مصدر من القضاء لـ (باسنيوز)، مفضلاً عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية: «اليوم الثلاثاء 30 يناير / كانون الثاني، دخلت مجموعة من ميليشيات الحشد الشعبي إلى كافتيريا، وبعد أن أكلوا وشربوا ودخنوا الأراكيل، لم يدفعوا الحساب وقاموا بالتهجم والتهديد، إلاّ أن صاحب الكافيتريا والعاملين فيها طالبوهم بالنقود، ونشب شجار، وفيما بعد جاءت مجموعة مسلحة أخرى من الميليشيا وقاموا باختطاف الموطن واقتياده إلى جهة مجهولة».
وأوضح المصدر، إن «مسلحي ميليشيات الحشد الشعبي وعناصر الشرطة الاتحادية اعتادوا مؤخراً على الذهاب إلى المحلات وأخذ كل ما يحتاجون، ومن يقومون بالتهجم والتهديد ولا يدفعون ثمن السلع»، مشيراً إلى أنها «ليست المرة الأولى التي يقومونها في الاعتداء على أموال وأملاك المواطنين في القضاء، لكن هذه المرة أثاروا غضب جميع الأهالي».
وكانت ميليشيات الحشد مع الشرطة الاتحادية قد داهمت قبل يومين القرى الكوردية في قضاء مخمور، بحجة البحث عن الأسلحة والمعدات العسكرية، ونشب صدام وملاسنات بين عناصر الميليشيا وكوادر من الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وتجدر الإشارة إلى أن قضاء مخمور واحدة من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان، ودخلتها مليشيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية الأخرى بعد الـ 16 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
