كيف ردت رغد صدام على ورود اسمها ضمن قائمة أهم المطلوبين العراقيين؟
تحدثت عن موضوع زيارتها لتكريت...
ردا على إدراج اسمها ضمن قائمة لأهم المطلوبين العراقيين ، قالت رغد ابنة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين انها تستغرب ورود اسمها في هكذا قائمة ، مضيفة " انا لم ادلي بأي موقف او تصريح منذ اعدام والدي في عام 2006".
وكانت السلطات العراقية نشرت للمرة الأولى، الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لاجهزة الامن العراقية لانتمائهم إلى تنظيمي داعش والقاعدة وحزب البعث الذي كان يرأسه صدام حسين ، وضمت القائمة اسم رغد صدام ، التي كشفت في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" بأنها لا تقيم حاليا في الأردن.
وحول إدراجها قي قائمة المطلوبين، قالت إن هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، والدولة التي كنت أقيم بها (في اشارة الى الأردن) أكدت أكثر من مرة أن "شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع".
وشنت ابنة صدام حسين هجوما عنيفا على الحكومة العراقية وقالت إنهم مجموعة "ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال".
وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار التي وصفتها بـ"الكاذبة" والتي قالت انها ترددت عن دخولها إلى تكريت، مشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها.
واضافت: "عيب على حفنة من الرجال أن تدخل امرأة بلادهم وتخرج دون أن يعرفوا".
وذكرت رغد أن العالم يحكمه القانون، مستدركة في إشارة إلى الحكومة العراقية "ولكنهم يعيشون في غابة، ويخرقون القوانين بكل بشاعة". مستدركة " اتهامكم لا اساس له ، عيب ، كيف اخاطب اناس ارتضوا على انفسهم ان يكونوا عملاء" وفق تعبيرها .
وقالت إن "الإساءات التي تتعرض لها من جانب السلطات العراقية مثل الخروقات التي يتعرض لها المواطنون العراقيون يوميا من اعتداءات وقتل"، على حد تعبيرها.
وأدانت الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق، مشيرة إلى ضرورة وقوفها إلى جانب والدها في مراحله الأخيرة.