اخبار العراق الان

قال إذا لزم الأمر سنتحرك ضدها وليس ضد وكلائها فحسب...

حذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران، اليوم الأحد، من شن أي هجمات ضد إسرائيل، ملوحا بقطعة قال إنها ما تبقى من طائرة دون طيار إيرانية ، قادمة من سوريا سقطت في اسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال نتنياهو في مؤتمر ميونيخ للأمن، المنعقد في ألمانيا : " لديّ رسالة للطغاة في طهران، لا تختبروا عزم اسرائيل"، ملوحا بقطعة معدنية مستطيلة أوضح انها "قطعة من تلك الطائرة الإيرانية دون طيار، بعد إسقاطها". 

وأضاف نتنياهو أن إيران "تحاول خرق الخطوط الحمراء وتهدف لتأسيس امبراطورية"، لافتًا أن بلاده ستوقف "عدوان النظام الايراني الخطير".

واتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي طهران بأنها "تحاول تغيير الوضع القائم في سوريا ولبنان ". محذراً إياها من الاعتداءات المسلحة التي تقوم بها و"وكلائها" في سوريا،قائلاً "  إسرائيل لن تسمح بلف حبل الإرهاب حول عنقها". وأضاف "سنتحرك إذا لزم الأمر ضد إيران نفسها وليس ضد وكلائها فحسب".

وقال إن "إيران لا تزال تمثل خطرا، ولديها نفوذ في أنحاء الشرق الأوسط"، مضيفًا: "مجرد تمكن إيران من تطوير برنامجها النووي، ستكون خارج السيطرة".

واعتبر نتنياهو أن "ايران أكبر تهديد في العالم، وسياسة الاسترضاء لا تجدي نفعا معها"، في انتقاد واضح للاتفاق الذي توصلت له القوى الكبرى مع ايران عام 2015، ونص على قصر برنامجها النووي على الاستخدامات السلمية مقابل رفع الغرب العقوبات الاقتصادية عنها.

وكان مكتب نتنياهو، قال مساء الخميس الماضي، في بيان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية غادر البلاد متوجها إلى مدينة ميونيخ الألمانية، للمشاركة في المؤتمر المذكور، وسيقدم "أدلة حول تورط إيران في الأحداث الأخيرة التي وقعت في هضبة الجولان على الحدود الشمالية لإسرائيل مع سوريا". 
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد سنويا، ويعتبر أبرز فعالية دولية تتناول السياسات الأمنية نحو 600 شخص بينهم 21 رئيس دولة وحكومة و75 وزير خارجية ودفاع.

وأعلنت إسرائيل في العاشر من الشهر الجاري، عن إسقاط طائرة مُسيّرة إيرانية في هضبة الجولان ، اخترقت أجواءها عبر سوريا.

ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا، كما قامت مقاتلات إسرائيلية بشن غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية.

كما اعترف الجيش بتحطم إحدى مقاتلاته من طراز إف 16 بعد إصابتها بصاروخ أطلقته المضادات الأرضية السورية.