كيف تحضرين فطوراً صحياً وجذاباً لأطفالك؟
إعداد فطور صحي لأطفالك هو واجبك تجاههم، إذا أغفلتيه مرة، سينعكس ذلك فوراً على نشاطهم لبقية اليوم. لا يعرف الأطفال احتياجات جسدهم ليكون أفضل عندما لا يتناولون إفطارهم، فنمو الأبدان والعقول يتطلب وجبات منتظمة صحية، وحسب الدراسات فإن الطلاب الذين يأكلون الإفطار ينجزون أكثر في الصف.
وبالنسبة للوجبات الأخرى سيكون مناسباً لك ولأطفالك أن تتناولوا غذاءاً متوازناً من الفواكه والخضار، البروتين، الحبوب والألبان، ليس فقط على الفطور وإنما في كل الوجبات.إليك خطوات سهلة وبسيطة ﻹعداد إفطارهم والتأكد من بدء يومهم بشكل صحيح.
ــ الفطور لا يعني الطعام التقليدي
أي شيء يتغير ماعدا المحافظة على على التوازن الصحي، لذلك إذا طلب الأطفال تغيير أكلاتهم المعتادة كالبيض، فكري بالاستفادة من عشاء الليلة الماضية، فلا يوجد خطأ ببدء النهار مع تونا وكرفس أو لفافة من الدجاج.
ــ قدمي لأطفالك الأطعمة التي يحبونها
إطعام الأطفال مالا يرغبون به ليس ضرورياً ولا مفيداً.عندما يرفض أطفالك تناول الخضار ويفضلون البيتزا، عززي البيتزا بطبقة من الحبوب الكاملة والخضار ودعي الفطور يفعل فعله. أو قدمي الكعك مع القرع والجزر، وادهنيهن بزبدة الفستق أو اللوز، مع كأس حليب من أجل البروتين.وتذكري: تذوق أبنائك لشيء يحبونه كافٍ ليشعروا بالسعادة.
ــ تسوقي كل ما هو صحي
ضعي في ذهنك أن التوازن الطبيعي هو المفتاح، ليس فقط لوجبة واحدة لكن من أجل طعام اليوم كله. لا تكفي الخضار لوجبة الإفطار؟ قومي بتحضير المزيد من الجزر والكرفس والبروكلي لوجبة الظهيرة.
ــ ضعي في حسبانك، النمو ومستويات النشاط
نمو الأجساد يتطلب التغذية، فإذا كان أطفالك نشيطون فيزيولوجياً سيحتاجون المزيد من السعرات ليبقوا منطلقين. ويقول مختصون بأن الفطور المزود بالبروتين والدسم والكربوهيدرات يساعد الأطفال على الشعور بالشبع واستمرار تركيزهم حتى الغداء. ويتوفر البروتين في البيض، بعض المكسرات، شرائح اللحم أو الجبن، الزبادي (اللبن).واحرصي على أكلهم لثمرة فاكهة أثناء توجههم للمدرسة.
ــ فكري بالفطوز وأعديه من الليلة السابقة
غالباً ما تكونين مشفولة عند الصباح، لذلك تفرغي في الليلة السابقة ١٠ دقائق لتفكري وتجهزي للفطور. مثلاً: قطّعي فاكهة لتضيفيها للزبادي أو الحبوب، او شرّحي خضاراً من أجل عجة البيض… الخ.
ــ عندما تتسوقي، اطّلعي على ملصق المكونات الطبيعية.
يساعدك الملصق الموجود على السلع في تحديد كمية المواد المغذية التي سيتناولها أطفالك، ومقارنة المنتجات ببعضها. وتأكدي من حصولهم على الأطعمة المغذية التي تضم نسبة أقل من الملح والسكر.
