"الانسان قبل الارض" هكذا شرع الحشد بعمليات تحرير تكريت
في جميع المعارك التي خاضها الحشد الشعبي ضد تنظيم "داعش" الاجرامي كان يحرص بالدرجة الاساس على المدنيين ومن ثم تحرير الارض, حيث اعطى الحشد الجانب الانساني أولوية اساسية في خطط معارك التحرير والعمل على ابعاد المدنيين عن مواقع القتال, حيث بذل الحشد جهودا كبيرة لإنقاذ المدنيين الذين اتخذهم داعش دروعا بشرية.
اذ نجحت قوات الحشد الشعبي خصوصا في مدينة تكريت بابعاد المواطنين عن دائرة الاشتباك لتسجل بهذه الخطة مستويات عالية لجهة حماية المدنيين وعدم وقوع ضحايا.
وقال مقاتلون ميدانيون في الحشد لموقعنا ان " الحشد اعطى الجانب الانساني اولوية اساسية في خطط المعارك وخصوصا في مدينة تكريت وانقذ المدنيين الذين اتخذهم داعش دروعا بشرية اذ نجحت قوات الحشد بأبعاد المواطنين عن دائرة الاشتباك".
وقال المقاتل في الحشد رعد غازي فيصل لموقعنا ان "اجلاء المدنيين من مواقع القتال ونقلهم الى اماكن آمنة كانت تشكل مهمة وجهود كبيرة على قطعات الحشد بسبب شراسة المعركة وتخاذ العدو المتمثل بتنظيم داعش الاجرامي المدنيين دروعا بشرية".
وتحدث بهذا الصدد ايضا مسؤول المفارز الطبية في الحشد الشعبي سامي عبد العزيز لموقعنا ان "طبابة الحشد الشعبي قامت برفد كافة قطعات الحشد بالمفارز الطبية المتحركة مع القطعات المتقدمة التي حررت الارض وشكلت مفارز متنقلة لمعالجة العوائل النازحة وتقديم الخدمات الطبية لهم ".
لافتا الى ان " دور "طبابة" لم يقتصر على اسعاف الجرحى من المقاتلين، بل تعدى ذلك الى معالجة العشرات من النازحين في محاور العمليات ومراكز الايواء الخاصة بهم، فيما تحولت المواقع الخاصة بالمسعفين الى مراكز ميدانية لإغاثة العوائل التي وجدت ضالتها لدى المجاهدين من ابناء الحشد".
يذكر ان الحشد الشعبي اطلق الكثير من الحملات الانسانية لمساعدة العوائل النازحة وقدم الخدمات الطبية والغذائية لهم .