اخبار العراق الان

بقلم احمد رحيم نعمة

أكثر المرات نتحدث عن رياضيين (شبعوا) ظلماً، سواءا عندما كانو لاعبين وحتى عندما صارو مدربين، لم تخدمهم العلاقات (والكعدات) وغيرها من الامور (الاسفنيكية)!!! هولاء المدربين نحاول في كثير من الاحيان الوقوف معهم أكراماً لتاريخهم الناصع لكن نرتدم بواقع مؤلم الا وهو العلاقات والمزاجيات ووووو فعلى سبيل المثال مخرج المواهب اللاعب الدولي السابق طالب جلوب الذي اعتبر بشهادة لجنة المنتخبات العراقية لكرة القدم والخبراء الاول في العراق من ناحية قيادته للفئات العمرية،

فقد عمل اكثر من احد عشرة عاما مع الفئات العمرية شارك في جميع البطولات حقق من خلالها المراكز الاولى والملفت للنظر في عمله وكما يشهد به الكثير من المتابعين انه يدرب وفق اسلوب فني حديث من ناحية التكنيك والخطط يدخلها يعلمها للاعبين ويعرف جميع اللاعبين الذي تخرجو من تحت يده الاسلوب الحديث الذي علمهم عليه المدرب طالب جلوب … نحن على يقين بان هذا المدرب لو تسلم منتخب الشباب وهو اجدر من غيره بتسلم المهمة كونه لم يتدرج بالتسيلم كما هو حصل للمدربين الاخرين عندما قفزو من الاشبال فالناشئين ومن ثم الشباب والالمبي .. فهذا المدرب ورغم امتلاكه العقلية الفنية الرائعة لكنه ظل مظلوماً حسب رايي الشخصي باستطاعته قيادة اقوى الاندية بل يحقق لها الانتصارات وانا على يقين لو تسلم فريق الشرطة او اي نادي جماهيري سيكون الدرع من نصيب الفريق الذي يتسلمه ، لكن كما يقول لمثل مطربة الحي لاتطرب ابن البلد دائما غير مرغوب فيه والا ماذا عمل المدربون المحترفون … اسماء فقط !! دون اي نتيجة تذكر، فيا أهل القرارات الاتحادية والناديويه لدينا مدربين أكفاء باستطاعتهم تحقيق الانتصارات لفرقكم و(باسعار) تختلف عن التعاقدات (الثكيلة) مع المدربين الاجانب!! فالمدرب المحلي (ياجماعة) مظلوم من (ربعنه)!! رغم نجاحه عموما هي دعوة الى أنديتنا الموقرة ….

الاعتماد على المدربين الذين يمتلكون الحس الفني والذين سبق لهم ان خرجوا المواهب … مو ادورون على اسماء اكل عليها الدهر وشرب … ان كلامنا هذا ليس لغرض المصلحة مع هذا المدرب وذاك لكن مصلحتنا هي اعلاء شان الكرة العراقية .