كارولينا فوزنياكي "تلقت تهديدات بالقتل" في بطولة ميامي المفتوحة للتنس
قالت المصنفة الثانية عالميا في التنس، كارولينا فوزنياكي، إنها وأسرتها تعرضوا لتهديدات بالقتل في المباراة التي خسرتها أمام البورتريكية مونيكا بويغ ضمن منافسات بطولة ميامي المفتوحة.
وقالت فوزنياكي، التي حققت أول لقب لها في البطولات الأربع الكبرى في أستراليا المفتوحة، إنها وأفراد أسرتها، بمن في ذلك أطفالها، تعرضوا لإساءات لفظية أيضا.
وأضافت: "عندما تُتجاوز الحدود تتحول لعبة التنس إلى شيء بائس لكلا المتنافسين".
كما اتهمت اللاعبة الدنماركية، 27 عاما، رجال الأمن في المباراة بـ "السماح" بتلك الإساءات.
اقرأ أيضا: الشقيقتان ويليامز في نهائي استراليا المفتوحة للتنس
وردا على اتهاماتها، قال منظمو بطولة ميامي المفتوحة للتنس إن قوات الأمن "لم تشهد على الإطلاق أو تُبلّغ بأي تهديدات بعينه".
وأظهرت الدنماركية في البداية أداءً جيدا قبل أن تخسر المباراة بمجموعتين لواحدة 0-6 و6-4 و6-4 أمام بويج، البطلة الأوليمبية المصنفة 82 عالميا.
وكانت البورتريكية، بويغ، التي تعيش في ميامي ووصفت في وقت سابق البطولة المقامة في مدينة كي بيسكاين الأمريكية بأنها "بيتها"، تحظى بتأييد الجماهير لها في المباراة.
وقالت الدنماركية، في حسابها على موقع تويتر: "خلال المباراة هددت الجماهير أسرتي، وتمنوا الموت لأبي وأمي، ووصفوني بألفاظ لا يمكنني ترديدها."
وأضافت: "أتمنى أن يأخذ منظمو بطولة ميامي المفتوحة هذا الأمر على محمل الجد لأنه بمثابة نموذج مروع ينبغي التعامل معه جيدا أمام الجيل القادم من اللاعبين والجماهير."
وقال مدير البطولة، جيمس بليك، إن سلامة اللاعبين هي "أهم أولوياتنا".
وأضاف أن "المباراة بين كارولين ومونيكا جرت أمام حشد صاخب ومتحمس من الجماهير".
ومضى قائلا: "بينما أعتقد شخصيا بأنه لا ينبغي على أحد تحمل أي نوع من أنواع الإساءة في الملعب، نبذل قصارى جهدنا لتوفير جو آمن وحر."