كفاءات غير جماهيرية ! ؟
بقلم غازي الشــــايع
قد تكون مهمة المدرب خالد محمد صبار من اصعب المهام التي اوكلت له من قبل الهيئة الادارية لنادي الكهرباء وبالتحديد بعداستقالة المدرب السابق عباس عطية وتكمن صعوبة مهمة المدرب خالد بانه استلم مهام الفريق في ظروف قد تكون غاية في الصعوبة لاي مدرب فبعد استلام مهمته التدريبية كانت امامه مواجهة اصعب الفرق وهي نفط الوسط والميناء والزوراء وكل هذه الفرق وبالحسابات الاعتيادية فهي متمكنة من حيث الدعم المادي اضافة الى الدعم الجماهيري فنادي نفط الوسط سبق وان فاز ببطولة الدوري وايضا نادي الزوراء صاحب انجازات ثرة ! فاستطاع هذا المدرب الطموح ان يكسب ثلاث نقاط من الفرق الثلاث ليحافظ على المركز الخامس في لائحة دوري الكبار .
وفي الوقت الذي افلح فيه المدرب خالد من الحصول على هذه النتائج التي تعد غاية في الاهمية لمسيرته التدريبية الحديثة فانها ايضا اضافت لنادي الكهرباء ردود فعل ايجابية لطموحات الهيئة الادارية بان يكون فريق النادي ضمن لائحة الكبار المتنافسين . وهذه النتائج عززت من مكانة المدرب خالد الذي استطاع ان يستوعب ظروف كل المباريات التي قادها في تحدي واضح امام المدربين الكبار ليثبت نفسه بانه كفائة تدريبية من الممكن ان ياخذ طريقه بنجاح لما هو اعلى من مهمته في نادي الكهرباء فقدراته التدريبيه واستيعابه وقرائته الجيده لكل خصومه اضافة الى تعامله الجيد مع كل قدرات لاعبيه هذه الامور وغيرها جعلت منه كفاءة جديدة تسجل في سجلات المبدعين . وهذا لايمنع من الفرصة الكبيرة التي منحها النادي ومن خلال السيد رئيس النادي علي الاسدي ومشرف الفريق السيد حسين زهراوي .الذين وضعوا كل ثقتهم ومعهم ادارة النادي بالمدرب خالد محمد صبار .