اخبار العراق الان

عاجل

صحيفة: هناك أكثر من 80 ألمانية ينتمين لداعش يقبعن في السجون بسوريا والعراق

صحيفة: هناك أكثر من 80 ألمانية ينتمين لداعش يقبعن في السجون بسوريا والعراق
صحيفة: هناك أكثر من 80 ألمانية ينتمين لداعش يقبعن في السجون بسوريا والعراق

2018-04-28 00:00:00 - المصدر: وكالة موازين


أمنيّة

منذ 2018-04-28 الساعة 08:30 (بتوقيت بغداد)

متابعة ـ موازين نيوز

ذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، وجود أكثر من 80 ألمانية ينتمين لداعش يقبعن في السجون بسوريا والعراق، لافتة إلى عودة داعشيتين من سجون العراق إلى ألمانيا.

ونقلت صحيفة "دي فيلت" الواسعة الانتشار في عددها أمس الجمعة، عن دوائر أمنية موثوقة، إن "الداعشيتين الألمانيتين وصلتا إلى مطار فرانكفورت أول من أمس، مع أطفالهما الثلاثة، كانتا محتجزتين في سجن في العاصمة الكردية أربيل".

وأضافت الصحيفة، أن "السلطات الألمانية سمحت للمرأتين باصطحاب أطفالهما بعد التأكد من أمومتهن لهم عن طريق فحص الحمض النووي".

تم نقل "الداعشيتين" وأطفالهما الصغار إلى ألمانيا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، وكانتا برفقة ألمان من شرطة الجنايات الاتحادية. وينتظر أن تحال المرأتان وأطفالها إلى لجنتي إرشاد خاصة شكلتهما دائرتا الشباب في الولايتين المذكورتين بالتعاون مع السلطات القضائية.

وأكدت هذه المصادر لصحيفة "دي فيلت" أن "المرأتين مطلقتا السراح وأن النيابة العامة الاتحادية فشلت في استحصال أمر اعتقال بحقهما من المحكمة الاتحادية. إلا أن المحكمة العليا أجازت لرجال الشرطة الاتحادية تفتيش واستجواب المرأتين عند وصولهما إلى مطار فرانكفورت".

وسبق للنائب العام بيتر فرانك أن أكد في العام الماضي عدم التهاون مع الداعشيات الألمانيات اللاتي التحقن طوعاً بالتنظيمات الإرهابية، ثم عدن من مناطق القتال في سوريا والعراق، إلا أن المحكمة الاتحادية رفضت طلب اعتقالهن لعدم توفر الأدلة الكافية على تقديمهن الدعم للتنظيم الإرهابي.

وتفرق المحكمة بين مهمات الذكور القتالية في تنظيم داعش وبين مهمات معظم الملتحقات بداعش التي تقتصر على رعاية الأطفال والتدبير المنزلي. وترى على هذا الأساس أن قوانين الجزاء الألمانية لا تسري على مثل هذا النوع من الدعم.

وطعن بيتر فرانك بقرار المحكمة في كانون الثاني الماضي، إلا أن قضاة المحكمة الاتحادية لم يبتوا بالأمر بعد حتى وصول "الداعشيتين" المذكورتين إلى ألمانيا. كما طالبت الأمم المتحدة نفسها في قرار سابق لها بالتشدد حيال الداعشيات اللاتي قدمن الدعم للتنظيمات الإرهابية.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن هناك أكثر من 80 ألمانية يقبعن في السجون حالياً في شمال سوريا والعراق. ولهؤلاء النساء كثير من الأطفال، وُلد بعضهم في سوريا والعراق.

وتم حتى الآن إعادة عشرة أطفال إلى ألمانيا عقب خضوعهم لتحليلات للحمض النووي (دي إن يه) لإثبات نسبهم لـ"الجهاديات" الألمانيات المعتقلات هناك.

و"الداعشيتان" اللتان وصلتا فرانكفورت يوم الخميس الماضي هما التركية الأصل سيبل هـ. من مدينة أوفنباخ في ولاية هيسن، والألمانية زابينه س. من ولاية بادن فورتمبيرغ التي اعتنقت الإسلام في السنوات الأخيرة.

التحقت سيبل هـ. عن قناعة آيديولوجية بتنظيم داعش بحسب مصادر النيابة العامة الألمانية. والتحقت مع زوجها الأول علي س. من أوفنباخ بالتنظيم الإرهابي سنة2013، وعادت إلى ألمانيا سنة 2014 بعد مقتل زوجها الأول في المعارك في العراق وسوريا. ثم تزوجت من زوجها الداعشي الثاني دينيس. ب، من مدينة فرانكفورت، سنة 2016 ورحلت معه مجدداً إلى مناطق القتال في سوريا والعراق.

ألقي القبض عليهما في المعارك ضد التنظيم الإرهابي في العراق واعتقلا في سجون أربيل. وكانت سيبل برفقة طفل عمره سنة واحدة عندما كانت في سجن تلعفر في شمال العراق، ثم ولدت طفلها الثاني في يناير الماضي وهي في هذا السجن.

وفي شباط الماضي نجحت وزارة الخارجية الألمانية في استعادة طفل عمره 14 شهراً وصل إلى ألمانيا من العراق برفقه جده لأبيه. وثبت أن الطفل هو ابن الألمانية سيبل هـ.(30سنة) وزوجها الثاني دينيس ب. الذي عمل مسعفا في ميليشيات التنظيم الإرهابي وسلم نفسه إلى قوات البيشمركة العراقية أثناء حصار الموصل.

جدير بالذكر أن النيابة العامة تمكنت من إرسال ثلاث "داعشيات" ألمانيات إلى المحاكم الألمانية بتهمة دعم تنظيم إرهابي. إلا أن اثنتين منهما مثلتا أمام القاضي بتهمة اختطاف أطفالهما إلى العراق وسوريا، وكانت الثالثة بحق ألمانية من أصل بولندي نجحت النيابة العامة في إثبات تهمة دعم تنظيم إرهابي عليها.

والبولندية الأصل هي كارولينا ب.، المتزوجة من الداعشي فريد س.، التي ثبت للمحكمة أنها أوصلت أموال تبرعات، وكاميرات إلى التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق. وحكمت المحكمة عليها بالسجن مدة 3 سنوات وتسعة أشهر، وهي الآن مطلقة السراح بعد انتهاء فترة محكوميتها.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أنشأت لجنة خاصة، شارك فيها خبراء من الأمن والمخابرات، مهمتها التفاوض مع الجانب العراقي حول المعتقلات الداعشيات الألمانيات وأطفالهن في سجون العراق. وسبق للمحاكم العراقية أن أنزلت عقوبات سجن مشددة ضد ألمانيتين بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

والألمانيتان هما ليندا ف. من ولاية سكسونيا والألمانية المغربية الأصل لمياء ك. من مانهايم. وتقدمت السفارة الألمانية ببغداد احتجاجاً رسمياً إلى وزارة الخارجية العراقية على قرار إعدام الداعشية الألمانية لمياء ك. يوم 22 يناير 2018. ولدت لمياء ك.(50 سنة) في العاصمة المغربية الرباط، وترعرعت في ألمانيا في مدينة مانهايم. وسافرت سنة 2014 إلى سوريا عبر تركيا مع بنتيها وتزوجن هناك من إرهابيي "داعش". وتحدثت تقارير عن مقتل إحدى البنتين في الحرب الدائرة في سوريا والعراق ضد الإرهاب.انتهى29/أ43


الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.

صحيفة: هناك أكثر من 80 ألمانية ينتمين لداعش يقبعن في السجون بسوريا والعراق