اخبار العراق الان

استيقظ سكان مقاطعة سيشوان الصينية في يوم 12 مايو 2008 على أثر زلزال مدمر، راح ضحيته عشرات الآلاف، وحاول السكان المحليون الاحتفاظ بهذه الذكرى وتخليدها، بتحويل مدينة بيشوان الصغيرة إلى مدينة جاذبة لملايين السياح سنويًا.

وبينما تستعد الصين للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للكارثة قتلت 87 ألف شخص، يقوم فريق "تشن" المكون من حوالي 200 شخص بالقيام بدور مرشدين للزوار والحفاظ على مباني المدينة المدمرة، وآثار الزلزال، بحسب موقع "هونج كونج فري برس".

وقد ساعد هذا الفريق في دفن حوالي 20 ألف جثة منذ وقوع الكارثة وحتى اليوم، وحولوا المدينة إلى نصب تذكاري للضحايا.

وعند زيارتك المدينة يرافقك المرشدين السياحيين للتجول بين أطلال المدينة الخاوية التي في حالة دمار شامل وكأنها مدينة تسكنها الأشباح.

وقال مرشد سياحي محلي، يدعى وانج هوارونج، ويبلغ 33 سنة، إن السياح من كل مكان يأتون لزيارة المدينة ورؤية أنقاضها، على الرغم من الشعور بالألم من هذه المشاهد الحزينة، إلا أنها تغير أفكارهم تجاه بعض الأمور في حياتهم.

ويزور المدينة أكثر من 2 مليون سائح سنويًا، بحسب قول أحد المسؤولين المحليين بها ويدعي "تشين"، موضحًا أن التحديات التي تواجه المدينة هي إعادتها للحياة مرة أخرى وصيانة بعض المباني المعرضة للإنهيار في أي وقت مما يشكل خطر على المتواجدين في المدينة.