روحاني : الاوروبيون اعلنوا دعمهم للاتفاق النووي رغم الضغوط الاميركية
وفي لقاء مع مجموعة من علماء الدين مساء السبت اشار الرئيس روحاني بشان العلاقات الخارجية الي ان الحكومة بذلت جهودها من اجل صيانة الحقوق الوطنية ومكتسبات الشعب ، مضيفا: ان الحكومة اتخذت في مجال القضايا الدولية، خطوات مؤثرة عديدة منها الغاء 6 قرارات لمجلس الامن الدولي ضد ايران، وبالرغم من انسحاب اميركا من الاتفاق النووي فان هذه القرارات مازالت لاغية.
وتابع قائلا: ان الحكومة استطاعت كذلك اغلاق ملف الدراسات العسكرية المزعومة PMD والذي ادعي البعض انه لايمكن تسويته لعدة عقود.
واضاف رئيس الجمهورية: ان الفرق بين التخصيب في الوقت الحاضر مع الماضي هو ان الامم المتحدة كانت تزعم في السابق ان ايران وبسبب وجود مخالفات ليس لديها حق قانوني باجراء التخصيب، ولكن اليوم وبقرار الامم المتحدة نفسها اصبح التخصيب عملا قانونيا كما ان اميركا صوتت ايضا لصالح هذا القرار في حينه.
واشار الرئيس روحاني الي ان الحكومة بذلت جهودها من اجل ازالة ظلم كبير الا وهو اجراءات الحظر، وحققت نجاحا في بعض المجالات ايضا، ولكن في بعض المجالات لم يلتزم الاميركان بتعهداتهم واستمر نكثهم للعهود الي ان اعلنوا انسحابهم بشكل احادي من الاتفاق النووي.
وقال رئيس الجمهورية: ان الاميركيين يمارسون الضغوط علي الاوروبيين اما ان يختاروا اميركا او ايران، لكن الاوروبيين اعلنوا انهم يختارون الاتفاق النووي.
واردف يقول: لا اريد القول بان جميع القضايا تم تسويتها، لكن معظم الدول تعتقد بان طريق ايران كان صائبا، وان اميركا اخطأت، وهذا مما يعد نجاحا كبيرا.
واكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية تسعي جاهدة للبقاء في الاتفاق النووي ان تمكنت من استيفاء حقوقها، والمدة التي انقضت من المهلة المحددة، تشجعنا علي تحقيق اهدافنا، واذا ما حدثت مشكلة، سنتجاوزها من خلال تواجد الشعب ودعمه.
واضاف: ان الظروف الراهنة في اميركا ليست دائمية ايضا، وليس من الواضح ما سيحدث في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس والانتخابات المقبلة، ولكن علي اي حال يجب علينا متابعة وحل القضايا من خلال الحكمة والتدبير.
انتهي ** 2342