خيارات كليفلاند في ظل غياب كيفن لوف
وسيلعب بوسطن سلتيك وكليفلاند كافالييرز المباراة السابعة في نهائي المنطقة الشرقية والنتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 3-3.
وفي الشق الفني سيكون لغياب كيفن لوف تأثير كبير على كافالييرز وخصوصاً لوبرن جايمس حيث ان لوف يساهم كثيرا في إيجاد المساحات للـ"ملك" باختراقاته وقدراته التصويبية والتسجيلية العالية التي تخفف عبء الرقابة عن لوبرون.
وبغياب لوف يعني ان لاري نانسي سيجد نفسه يلعب دقائق أكثر كما من المرجح أن يبدا جيف غرين المباراة في ظل غياب لوف.
وستؤدي هذه الخيارات إلى بعض التغيير في شخصية كليفلاند حيث ستقل إمكاناته الهجومية إنما تتعزز الدفاعية منها.
لكن ما هو سلبي أيضاً أن خيارات التبديل ستكون محدودة وهذا سيؤثر كثيراً خصوصا في ظل إرهاق اللاعبين من جدول المباريات المزدحم منذ بدأ بلاي أوف، لاسيما أن معدل أعمار لاعبي بوسطن أصغر ما يساعدهم على استمرارية بدنية أطول.
وطبعاً سيظهر غياب لوف بشكل واضح في الربع الرابع حين تصبح الأمور على المحك وتكثر الأخطاء ويزيد الإرهاق، وتبرز حاجة اكبر لتنوع في البدلاء، وهنا ستكون العيون على المدرب براد ستيفنز مدرب بوسطن وخياراته الفنية المضادة للاستفادة من تأثير غياب لوف، لمعرفة إن كان سليعب بتشكيلة طويلة تؤمن حماية السلة وتجيد اللعب أسفلها أم قصيرة لزيادة السرعة أو سيتعامل مع الظروف وفقا لمتغيراتها.