فيان دخيل: إدارة ترامب بدأت أولى خطواتها لمساعدة الإيزيديين والمسيحيين في العراق
في لقاء مع وفد أمريكي رفيع يزور العراق...
كشفت النائبة الايزيدية السابقة في البرلمان العراقي فيان دخيل، عن بدء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولى خطواتها لمساعدة الأقليات العراقية ، خاصة الإيزيديين والمسيحيين.
بيان من المكتب الإعلامي للنائبة الايزيدية ، اليوم الثلاثاء ، تلقت(باسنيوز) نسخة منه ، قال انها التقت ضمن وفد إيزيدي" وفدا أمريكيا رفيع المستوى يزور العراق، ضم كل من مارك كرين مدير عام الوكالة الدولية للتنمية USID، ودوغلاس سيليمان السفير الأمريكي في العراق، السفير سامونيل براون بك من مكتب الحريات الدينية الدولية، سارا مكين من مكتب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، ستيفاني وابيش مستشار في مكتب نائب الرئيس، و عضوي الكونغرس الأمريكي جيف فور تنبيري وفرانك دولف، إضافة إلى شاري اولدي عن القنصلية الأمريكية في أربيل، و كرسي سميث ".
ونقل البيان عن دخيل ، قولها إن " الهدف من زيارة الوفد الأمريكي هو للوقوف على الاحتياجات لأبناء الأقليات العراقية ، من الإيزيديين ، لان هذا اللقاء كان مخصصا للإيزيديين فقط ، للبدء بمساعدتهم بشكل مباشر وتنفيذ مشاريع تساهم في تخفيف معاناتهم وإعادتهم لمناطقهم التاريخية " .
دخيل وبحسب بيان مكتبها الاعلامي بيّنت خلال الاجتماع إن " الواقع الخدمي في مناطق الإيزيديين مزرٍ جدا ، خاصة بعد اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمناطقهم "، مردفة بالقول " الآن هنالك حاجة ماسة إلى تأهيل وتنفيذ مشاريع تخص الجانب الخدمي، خاصة الماء والكهرباء، وتبليط الطرق، وتطوير الواقع الصحي وتأهيل المراكز الصحية وتجهيزها بالمعدات الحديثة ، وأيضا فان القطاع التربوي يحتاج للاهتمام من خلال إعمار المدارس، إضافة إلى ضرورة إعمار المنازل المتضررة في المناطق الإيزيدية وخاصة شنكال (سنجار) بكافة مجمعاتها ومنطقتي بعشيقة وبحزاني، لان اغلب المواطنين الإيزيديين ليس باستطاعتهم إعادة إعمار تلك البيوت، وليس بإمكانهم انتظار تعويضات من الحكومة الاتحادية التي ربما لن يحصلوا عليها أساسا، كما لابد من الاهتمام بالمشاريع التجارية الصغيرة لتنشيط الاقتصاد المحلي الإيزيدي، مع دعم القطاع الزراعي في مناطقهم " .
وشددت دخيل على انه هنالك أمر يجب تطبيقه بالأول قبل النقاط المذكورة أعلاه ألا وهي " العدالة الانتقالية " وهي مجموعة من التدابير القضائية و غير القضائية من اجل معالجة ما ورثته الإبادة الجماعية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتتضمن هذه التدابير " الملاحقات القضائية ولجان الحقيقة وبرامج جبر الضرر وإصلاح المؤسسات الإدارية، وبالتالي توفير مناخ الثقة لان الثقة بالمحيط القريب تعد الأساس لأي جهد، وهذا ما يفتقده الآن المواطن الإيزيدي النازح " .
وكان الوفد الأمريكي قد أجرى لقاءا منفصلا مع عدد من الناجيات الإيزيديات من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، قد أعلن في منتصف يونيو / حزيران الجاري بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خصصت 110 ملايين دولار لمساعدة الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط.