هذه هي تفاصيل الاتفاق النفطي الجديد بين PYD والنظام ..وكميات الانتاج
مصدر مقرب من الادارة الذاتية يكشف لـ(باسنيوز)...
كشف مصدر مقرب من الادارة الذاتية في غربي كوردستان(كوردستان سوريا) اليوم الاربعاء ،عن «اتفاق» جديد بين منظومة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والنظام السوري حول إدارة المنشآت النفطية في الحسكة.
المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية ، قال لـ (باسنيوز) : " تم تشكيل لجنة خاصة بالبترول بين النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي لإدارة المنشأت النفطية في الحسكة".
مضيفاً ، أن " تشكيل اللجنة الخاصة بالنفط جاء بعد أن تم عزل (علي شير) الكادر القنديلي من حزب العمال الكوردستاني ، وهو الآمر الناهي في مسائل النفط والغاز".
وأشار المصدر ، إلى أن "عمليات بيع النفط أصبحت بيد النظام السوري حصرا، وفق الاتفاق الجديد بين الطرفين".
لافتاً ، الى أن« النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD يتقاسمان عائدات النفط في الحسكة حيث يحصل الأول على نسبة 65 بالمائة من واردات الإنتاج».
ووفق المصدر ذاته « يتم استخراج نحو 100 ألف برميل يوميا حاليا بعد تشغيل آبار جديدة للنفط في الحسكة " .
وكان مصدر آخر مطلع من غربي كوردستان وقريب من ادارة PYD كشف لـ(باسنيوز) السبت الماضي ، عن إن «جهات نافذة» في إدارة PYD كثّفت من عمليات تهريب النفط بالتنسيق مع النظام السوري إلى مدينة شنكال (بإقليم كوردستان) عبر الحدود ومنها إلى إيران ، للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال «قبل أن ينتهي دور الحزب وإدارته بالمنطقة ".
موضحاً :« نحن في غربي كوردستان وصلنا إلى بداية النهاية ، الآن يريدون قدر الإمكان (في إشارة إلى جهات نافذة في PYD) تهريب النفط عبر شنكال للحصول على ملايين الدولارات قبل طردهم» وفق تعبيره .
وأضاف أن «كميات كبيرة من النفط تهرب إلى شنكال ومنها إلى إيران، وتباع بأسعار متدنية، حيث يباع الطن بـ 160 دولاراً فقط».
وأشار المصدر ، إلى أن «الوحدات الكوردية تسيطر على الحدود من جهة غربي كوردستان فيما تسيطر وحدات حماية شنكال (تابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK) عليها من جهة العراق، لذا فإن عمليات تهريب النفط من غربي كوردستان إلى شنكال سهلة ومؤمنة».
يذكر أن كافة أبار النفط والغاز في مناطق شرق الفرات، والتي كانت تشكل 25 بالمئة من الدخل الوطني السوري قبل عام 2011، تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي .
وكان مسؤول قوات أيزيد خان (مقاتلون ايزيديون) ، اتهم فصائل في مليشيات الحشد الشعبي الموجودة في شنكال (سنجار) بالاشراف على عمليات تهريب للنفط هناك.
حيدر ششو ، قال إن "عمليات التهريب مستمرة من سوريا باتجاه شنكال وبالعكس عبر معابر حدودية غير رسمية ويأخذ الحشد ضرائب من التجار مقابل ادخال تلك الصهاريج".
ششو ، كان قد صرح بالقول: " اننا نخشى ان يتم استغلال القضية في تهريب امور اخرى تتعلق بالمخدرات والاسلحة وان يتوسع الامر ولا يقف عند النفط "، مشيرا الى أن "هنالك عمليات تهريب اخرى تقوم بها جهات متنفذة بتهريب النفط الى إيران عبر حدود السليمانية".
وتابع موضحاً "الحشد يأخذ الضرائب من التجار مقابل السماح بتهريب الناقلات المحملة بالنفط الى الاراضي السورية عبر تلعفر وربيعة من خلال معابر غير مجازة لذلك نطالب بفتح معبر اليعربية، في ناحية ربيعة، بشكل رسمي وحصره كمعبر وحيد للتبادل التجاري".