تحفظ ايزيدي على بيان للخارجية العراقية بشأن "اطفال داعش"
نائبة عنهم اعتبرته "مبعث ريبة"...
اعلنت النائبة الايزيدية السابقة في البرلمان العراقي فيان دخيل ، "تحفظ" الايزيديين على بيان للخارجية العراقية بشأن دعوة للدول الاجنبية لاستلام اطفال محسوبين على عناصر داعش الارهابيين من الذين قضوا محكومياتهم او غير مدانين بجرائم ، قائلة انهم فوجئوا بالبيان الذي صدر مع انتهاء الدورة النيابية الثالثة.
بيان للمكتب الاعلامي للنائبة السابقة ، اليوم الخميس ، تسلمت(باسنيوز) نسخة منه ، نقلت عن دخيل قولها " اننا اذ نسجل تحفظنا الكامل على هذه الدعوة، التي تتم في توقيت غريب يتوافق مع انتهاء الدورة الثالثة لمجلس النواب العراقي وبدون اية رقابة من قبل اللجان المختصة "، مضيفة " هذا الامر يبعث على الريبة والشكوك، كما انه يثير الكثير من التساؤلات المشروعة لمختلف مكونات الشعب العراقي الذين فقدوا ابنائهم وبناتهم ونساؤهم على ايدي عصابات داعش واذيالهم ".
موضحة " نحن نشكك بان يكون "جميع" هؤلاء الاطفال من صلب عناصر داعش، بل نرجح ان الكثير منهم من امهات عراقيات مختطفات ، ليس من الايزيديات فقط، بل من مكونات اخرى ، فضلا عن ان عناصر داعش من الرجال والنساء لم يتورعوا عن خطف العوائل فقط بل انهم يزعمون ان الاطفال الذين خطفوهم مع امهاتهم هم اطفالهم ايضا " .
وتابعت دخيل بيانها ، بالقول " نشير هنا الى قرار روسي حازم بهذا الشان، حيث انه على وفق معلوماتنا فان الحكومة الروسية لن تقبل باستقبال اي طفل يزعم اباه او امه انه روسي، الا بعد اجراء فحوصات (DNA) تؤكد انه روسي الاب والام، وليس روسياً من طرف واحد".
دخيل دعت الحكومة العراقية الى "اجراء مماثل" لاجل كشف الاطفال الذين يسعى الدواعش لسرقتهم لدولهم وهم اطفال عراقيون من جهتي الام والاب او من طرف عراقي واحد على الاقل، ولا يجوز السماح بتاتا بتحسين علاقات العراق مع دول اجنبية على حساب اطفال البلد المخطوفين من عوائلهم.
وتحتجز الحكومة العراقية 833 طفلا من 14 جنسية اجنبية.