(بالفيديو) عشيرة من البصرة تمهل الحكومة يوماً واحداً ..وإلاّ!
أمهل شيخ إحدى عشائر البصرة، الحكومة يوماً واحداً لتسليم قاتل أحد المتظاهرين، مهدداً بشكل ضمني، أن القضية يمكن أن تؤثر سلباً على قطاع النفط بالمحافظة.
وكانت اللجنة الأمنية في محافظة البصرة، قد أكدت اليوم لأحد، مقتل شخص وإصابة إثنين آخرين في اشتباكات بين متظاهرين مطالبين بتوفير فرص العمل وقوات الأمن، فيما أعلنت الداخلية عن فتح تحقيق في ما حدث.
وأوضح رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، جبار الساعدي، في تصريح له، أن «منطقة باهلة الواقعة في البصرة شهدت اليوم تظاهرات حاشدة للعاطلين عن العمل، طالب فيها المتظاهرون بتشغيلهم مع انتشار البطالة بشكل كبير».
وأضاف أن تظاهرات اليوم شهدت «صداماً بين المتظاهرين وشرطة النفط ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة».
وأكد الساعدي أنه تم «فتح تحقيق في الحادث وسيتم محاسبة المقصرين»، لافتاً إلى أن الوضع في المحافظة «متأزم».
فيما أظهر شريط مصور تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، جلسة عشائرية بين شيخ عشيرة بني منصور، محمد المنصوري، ومحافظ البصرة، أسعد العيداني، حيث يطالب بها المنصوري بتسليم القاتل قبل حلول الليل، مهدداً بالوقت نفسه، بأنهم «لن يبقوا النفط على حاله إذا لم تنفذ مطالبهم».
من جهته، أكد محافظ البصرة، وفق ما يظهر في الشريط، أن القاتل يجب تسليمه، وأنه إن كان هناك عشرة أشخاص ممن أطلقوا النار فسيتم تسليمهم إلى أن يعرف القاتل، بالإضافة إلى معرفة من أمر بفتح إطلاق النار على المتظاهرين.
وكانت تقارير إخبارية عراقية قد ذكرت أن المتظاهرين قطعوا الطريق في حقل غرب القرنة خط 83 المحطة الثامنة شمالي البصرة خلال التظاهرة للمطالبة بتعيينهم تحولت إلى اشتباك مع القوات الأمنية على الطريق بعد محاولة المتظاهرين نصب خيم اعتصام ما أدى إلى سقوط قتيل وجريحين.