عشائر البصرة تساند المتظاهرين وتحدد مطالبها من الحكومة وشركات النفط
’’لا نجني من النفط غير التلوث’’ ...
أعلنت عشائر محافظة البصرة، اليوم الأربعاء، مساندتها للمظاهرت «السلمية» التي تشهدها المحافظة، وحددت مطالبها من الحكومة الاتحادية والشركات النفطية العاملة في المحافظة.
وتصاعدت الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة، اليوم، إذ أن المتظاهرين قطعوا أجزاء من الطريق الرابط بين البصرة وبغداد، وأشعلوا إطارات السيارات في عدد من الطرق، وتكثفت حركة الاحتجاج في منطقة التنومة.
عشائر البصرة أكدت في بيان، طالعته (باسنيوز)، مساندة المتظاهرين وتأييدهم في التظاهرات السلمية «للمطالبة بحقوقهم، ومنها تحسين الأوضاع الخدمية في المحافظة».
كما استنكرت العشائر «العمل الشنيع الذي قامت به القوات الأمنية بإطلاق العيارات النارية واستهداف المواطنيين العزّل».
وطالبت الحكومة الاتحادية والمحلية ومجلس البصرة بـ «تحسين الوضع الخدمي للمواطنين التي كفلها الدستور العراقي»، كما طالبت الشركات النفطية بـ «تحسين البنية التحتية للأقضية والنواحي، ومنها في القرنة والمدينة والنواحي التابعة لها، عبر دعم مشاريع الماء والكهرباء والواقع الصحي وإكساء الشوارع».
وذكرت العشائر، أن «هذه المناطق لا تجني من الشركات النفطية غير التلوث البيئي وتدمير الأراضي الزراعية»، حسب لهجة البيان، وشددت أن «التظاهرات وحرية التعبير عن الرأي حق مشروع كفله الدستور العراقي».
وكانت اللجنة الأمنية في محافظة البصرة، قد أكدت يوم الأحد، مقتل شخص وإصابة إثنين آخرين في اشتباكات بين متظاهرين مطالبين بتوفير فرص العمل، وقوات الأمن، فيما أعلنت الداخلية عن فتح تحقيق في ما حدث.
فيما أظهر شريط مصور تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي حينها، جلسة عشائرية بين شيخ عشيرة بني منصور، محمد المنصوري، ومحافظ البصرة، أسعد العيداني، يطالب فها المنصوري بتسليم القاتل قبل حلول الليل، مهدداً بالوقت نفسه، بأنهم «لن يبقوا النفط على حاله إذا لم تنفذ مطالبهم».