اخبار العراق الان

تعزيزا للتواجد الفلسطيني.. تسيير خط حافلات مجانية من وإلى الخليل القديمة

تعزيزا للتواجد الفلسطيني.. تسيير خط حافلات مجانية من وإلى الخليل القديمة
تعزيزا للتواجد الفلسطيني.. تسيير خط حافلات مجانية من وإلى الخليل القديمة

2018-07-23 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


يأمل مسؤولون في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، أن يُسّهل تسيير خط حافلات كهربائية مجانية للنقل العام، من منطقة باب الزاوية إلى البلدة القديمة، الحركة على الزوار والمصلين.

ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل.

وتوضح بلدية الخليل أن الخط يضم حافلتين باستثمارات بلغت 53 ألف دولار بتمويل ذاتي من البلدية وغرفة تجارة وصناعة الخليل بهدف تشجيع الناس على التردد أكثر على البلدة القديمة.

وقال محمد الحرباوي رئيس الغرفة التجارية في الخليل، «هذا هو الهدف، تعزيز التواجد الفلسطيني، أن تكون هذه المنطقة منطقة جاذبة للتسوق وسهولة الوصول لها من خلال تسيير هاتان الحافلتان».

وقال مراد أبو رجب وهو مهندس من بلدية الخليل، «هي كانت رؤية مشتركة بين غرفة تجارة وصناعة الخليل وبلدية الخليل على تعزيز الحياة السياحية وحتى نستفيد من الحياة السياحية في تعزيز الحياة الاقتصادية ودعم وصمود أهلنا في البلدة القديمة».

وقالت عجوز فلسطينية تدعى عزية جهالين، «أنا جيت بدي أصلي في الحرم ولقيت الباص واقف وركبت فيه علشان إحنا ختياريات (مسنات) مش قادرين نمشي».

ويتعشم أصحاب المحلات في البلدة القديمة بالخليل أن تسهم هذه الخطوة في زيادة المتسوقين وبالتالي إنعاش أعمالهم.

من هؤلاء صاحب محل يدعى نادر فنون قال، «إن شاء الله الباصات بدها تساعد إنه يكون المتسوقون في البلدة القديمة أكثر باعتبار أنها مجانية بتروح عدة مرات تطلع وتنزل بتشجع الناس ينزلوا على البلدة القديمة ويتسوقوا من البلدة القديمة».

لكن بعض أهل الخليل يخشون من أن تتسبب هذه الخدمة في كسل الناس وتدفعهم للتخلي عن المشي.

ومن هؤلاء مسن من أهل الخليل يدعى وليد سلهب قال، «ممكن تسهل على الناس اللي جايين من برة لكن أنا ما باحبذها بالذات وإن كانت ممكن تكون خطوة مساعدة لكن هي خطوة مثبطة في نفس الوقت لأنه الناس بيحبوا البلدة القديمة يمشوا فيها مشي وأنا واحد منهم».

والخليل هي أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ويقدر عدد سكانها بنحو 200 ألف نسمة. ويعيش نحو ألف مستوطن إسرائيلي في وسط المدينة القديمة التي كانت على مدى سنوات عديدة مكانا للاحتكاك الديني بين المسلمين واليهود.

ويعتقد اليهود أن مغارة الأنبياء تضم رفات النبي إبراهيم وزوجته سارة وابنيهما إسحق ويعقوب وزوجتيهما رفقة وليا.

وجذبت الأهمية الدينية للمدينة المستوطنين المصممين على توسيع الوجود اليهودي بها. ويعيش هؤلاء المستوطنون في قلب المدينة تحميهم قوات إسرائيلية قوامها نحو 800 فرد.

أخبار ذات صلة