الرئيس بارزاني يؤكد ضرورة بناء العملية السياسية في العراق على أسس الشراكة التوافق والتوازن
خلال استقباله مبعوث الرئاسة الأمريكية...
جدد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء، تأكيده على ضرورة بناء العملية السياسية في العراق وفق أسس الشراكة والتوافق والتوازن، وتحديد الآليات والسقوف الزمنية لتنفيذها.
واستقبل الرئيس بارزاني، اليوم في منتجع صلاح الدين القريب من أربيل، كلاً من بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد داعش والوفد المرافق له المؤلف من ستيف فاكن، القنصل الأمريكي الجديد في إقليم كوردستان، وعدد من المستشارين، وفق بيان من مكتب الرئيس بارزاني، طالعته (باسنيوز).
في اللقاء، وبمناسبة الذكرى السنوية لأنفلة البارزانيين، جدد ماكغورك تعازيه ومواساته لذوي ضحايا الأنفال. كما عبّر عن تعازيه لذوي ضحايا المعركة الأخيرة ضد داعش، وأهالي الموظف الذي استشهد في حادثة اقتحام مبنى محافظة أربيل من قبل الإرهابيين.
وقال ماكغورك للرئيس بارزاني: «كنتم تؤكدون دوماً على أن الإرهاب لاينتهي بدحر داعش، والآن نرى أن الإرهاب دخل مرحلة جديدة وأخذ شكلاً آخر. نحن نفتخر بالشراكة والتنسيق مع بيشمركة كوردستان في الحرب ضد داعش والاستمرار فيها».
كما ثمن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، دور الرئيس بارزاني وإقليم كوردستان في المعادلات السياسية والحرب ضد الإرهاب في المنطقة، ووصفه بالمهم والحاسم.
وفي محور آخر في اللقاء، جرى بحث أوضاع العراق بعد الانتخابات وجهود تشكيل الحكومة الجديدة. وجدد الرئيس بارزاني تأكيده على «ضرورة إعادة بناء العملية السياسية في العراق على أسس الشراكة والتوافق والتوازن في كافة التفاصيل، وتحديد الآليات والسقوف الزمنية لتنفيذ هذه المبادىء الثلاثة، لكي يشعر الجميع بأنهم شركاء في العملية السياسية في العراق»، كما أكد على ضرورة تشكيل الحكومة في ضوء المبادىء المذكورة.
من جانبه أكد بريت ماكغورك على أهمية دور إقليم كوردستان، وعلى دعمه وتأييده للمبادىء الثلاثة، واعتبرها صحيحة ومناسبة.
كما أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، استمرار بلاده في دعم العراق وإقليم كوردستان، ووصف بناء القنصلية الأمريكية في أربيل بالدليل على التعاون بعيد المدى، كما أكد على وجود فرص كثيرة للعمل المشترك والنضال من أجل ضمان الاستقرار والثقة.
