اخبار العراق الان

عاجل

لماذا يحتاج إيمري وقت أطول لتظهر بصماته مع آرسنال؟

لماذا يحتاج إيمري وقت أطول لتظهر بصماته مع آرسنال؟
لماذا يحتاج إيمري وقت أطول لتظهر بصماته مع آرسنال؟

2018-08-24 00:00:00 - المصدر: جول


اُبتلي مدرب آرسنال الجديد أوناي إيمري، بسوء الطالع، بالاصطدام باثنين من أقوى المُرشحين للفوز بلقب البريميرليج هذا الموسم مانشستر سيتي وتشيلسي، في أول مباراتين له مع المدفعجية "بالنيو لوك" الجديد، بدون كشاف النجوم آرسن فينجر، للمرة الأولى منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان.


هل البداية متوقعة؟


كما نعلم. تسلم المدرب الإسباني مفاتيح مشروعه الجديد، على أمل إعادة أمجاد آرسنال المفقودة منذ سنوات، بالغياب شبه التام عن المنافسة على لقب البريميرليج لما لا يقل عن عشرة مواسم، لكن كما أشرنا، لم يكن يكن محظوظًا بجدول الدوري في أول أسبوعين. ربما لو تفادى مواجهات العمالقة في مُستهل مشواره، لكان في وضعيه ومزاج أفضل في الوقت الراهن.


لا داعي لإطلاق حُكم مُبكر


بالنظر إلى ما حدث وما زال يحدث داخل جدران ملعب "الإمارات"، سنُلاحظ كمًا هائًلا من التغيير، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، أولاً بجهازه المُعاون الجديد، بما فيهم مساعده خوان كارلوس كارسيدو، في المقابل، ترك العديد من المدربين والموظفين أمكانهم، مثل يانز ليمان، وأيضًا لاعبين مثل جاك ويليشر، سانتي كاثورلا مع تقاعد بير ميرتساكر، وانضم للفريق أمامهم الشاب الواعد ماتيو جندوزي وصفقات جديدة من نوعية لينو ولوكاس توريرا وأصحاب خبرة بضك سوكراتيس وستيفان ليختشتاينر.


على بعد 500 كيلو


هناك على بعد 500 كيلو من شمال العاصمة الإنجليزية لندن، وتحديدًا في العاصمة الثانية مانشستر، تعرض مانشستر يونايتد لهزة غير مسبوقة في تاريخه الحديث، بعد تقاعد شيخ المدربين سير أليكس فيرجسون، بعده تولى المهمة دافيد مويس، وقدم موسمًا للنسيان، حتى أنه لم يُكمله. بإقالته قبل نهاية الموسم بأربعة أسابيع على خلفية سوء النتائج، التي أودت بالفريق العريق إلى المركز السابع، في صدمة لم تكن متوقعة، حتى مع فان خال ومورينيو، لم يستعد الشياطين الحمر بريقهم كما كانوا مع العبقري الاسكتلندي، الذي كان يُطبق المثل المصري بحذافيره "يصنع من الفسيخ شربات"، بتحقيق لقب الدوري مرات عديدة بأنصاف لاعبين من نوعية ويس براون، جون أوشيه، دارين فليتشر وآخرون.


الخلاصة من البداية الصعبة


أقل ما يُمكن قوله أنها كانت مُنتظرة، في ظل صعوبة المدرب الجديد للتوليفة السحرية في وقت قياسي، مع مشروع يحتاج إعادة هيكلة من جديد، لإزالة ما بناه فينجر على مدار أكثر من عقدين، وهذا بطبيعة الحال ليس بالأمر السهل أبدًا.


ومضة أمل


رغم الهزيمة المُستحقة في اللقاء الأول أمام حامل اللقب ومدربه الفيلسوف بيب جوارديولا، إلا أن ملامح خطة أوناي إيمري ظهرت بعض الشيء، خصوصًا في الشوط الثاني، بتطبيق أسلوب الضغط من منتصف الملعب عندما تكون الكرة في حوزة الخصم، والبناء من الخلف إلى الأمام بالتمريرة القصير الطولي، وظهر أكثر بعد التأخر أمام تشيلسي بهدفين، ثم العودة في النتيجة بنفس الإستراتيجية، الفارق هو الاستغلال الجيد لمخيتاريان وأليكس أيوب للفرص داخل منطقة الجزاء، وهذا يُثبت أن المدرب لديه أفكار واضحة ومع الوقت، سيتم تطبيقها بشكل جيد، وستظهر بصماته بوضوح، عندما يُشكل مشروعه بنفسه، ببناء فريق قوامه الرئيسي يكون من لاعبين من اختياراته، ومن المؤكد، أن هذا الأمر في حد ذاته، سيستغرق وقتًا، لا يقل عن فترتين أو ثلاثة انتقالات، خاصة بعد تقشف الإدارة معه، بعدم جلب الأسماء التي حددها بالاسماء.

لماذا يحتاج إيمري وقت أطول لتظهر بصماته مع آرسنال؟
لماذا يحتاج إيمري وقت أطول لتظهر بصماته مع آرسنال؟
لماذا يحتاج إيمري وقت أطول لتظهر بصماته مع آرسنال؟
لماذا يحتاج إيمري وقت أطول لتظهر بصماته مع آرسنال؟
لماذا يحتاج إيمري وقت أطول لتظهر بصماته مع آرسنال؟