اخبار العراق الان

منظمة التعاون الاقتصادي ترسم ملامح قاتمة للاقتصاد العالمي

منظمة التعاون الاقتصادي ترسم ملامح قاتمة للاقتصاد العالمي
منظمة التعاون الاقتصادي ترسم ملامح قاتمة للاقتصاد العالمي

2018-09-20 00:00:00 - المصدر: مباشر


من - نهى النحاس:

مباشر: قالت منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية إن الاقتصاد العالمي محاط بحالة عدم يقين مرتفعة مع تدهور التوقعات حول الأسواق الناشئة بشكل حاد وتصاعد التوترات التجارية.

وخفضت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها في التقرير الصادر اليوم الخميس توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في العام الجاري إلى 3.7% مقابل تقديرات سابقة عند 3.9%.

أما بالنسبة لتقديرات النمو العالمي في 2019 فخفضت أيضاً المنظمة التوقعات عند مستوى 3.7% من 3.8%.

وعن رؤية التقرير لوضع الأعمال فإنه يعتقد أن بالرغم من أن سوق الوظائف تعافى إلا أن نمو الأجور "محبط"، مشيراً إلى أن تنامي خطر القيود التجاري يؤذي الوظائف ومعايير الحياة.

وتابع أن دعم السياسات والنمو القوي للوظائف يستمر في دعم الطلب المحلي، "لكن بعض اقتصاديات الأسواق الناشئة تواجه رياحا معاكسا قوية من زيادة ضغوط الأسواق المالية".

وأوضح التقرير أن بعد مرور 10 سنوات على الأزمة المالية العالمية فإن بعض المخاطر المالية ظهرت من جديد.

وبالنسبة للدول المتقدمة فخفض التقرير تقديرات النمو بالنسبة لمنطقة اليورو في 2018 و2019 بنحو 0.2% إلى 2% و1.9% على الترتيب.

أما الولايات المتحدة فأبقى على توقعاته للعام الجاري عند مستوى 2.9%، فيما خفضها في 2019 بنحو 0.1% إلى 2.7%.

وعلى مستوى ألمانيا فخفضت المنظمة تقديرات النمو لديها في العام الجاري بنحو 0.2% إلى 1.9%.

أما على مستوى الأسواق الناشئة فخفض التقرير تقديراته للنمو التركي في العام الجاري بنحو 1.9% إلى 3.2%، وبمقدار 4.5% في 2019 عند 0.5%.

وبالنسبة للأرجنتين التي عانت أيضاً مشاكل اقتصادية واسعة في العام الجاري فخفضت المنظمة تقديرات النمو لديها في 2018 بنحو 3.9% لترى إنها ستُسجل انكماش بنسبة 1.9%، وبمقدار 2.5% في العام المقبل إلى نمو بنحو 0.1%.

أما الهند فرفع التقرير تقديراته للنمو هناك في 2018 بنسبة 0.2% عند 7.6%.

وذكر التقرير أن نمو التجارة العالمي تباطأ في النصف الأول من العام الجاري مشيراً إلى أن التوترات التجارية لديها تأثيرات معاكسة على خطط الاستثمار والثقة.

وحذر التقرير من أن تطبيع السياسة النقدية بأكثر من المتوقع في الاقتصاديات المتقدمة أو تعميق التوترات التجارية قد يؤدي إلى ضغوط أكبر بالأسواق المالية بالاقتصاديات الناشئة.