النزاهة: مخالفات إدارية بكلفة بلغت أكثر من نصف مليار دينار في الديوانية
2024-04-25 20:56:03 - المصدر: الاقتصاد نيوز
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الخميس، تنفيذها عمليَّات ضبط هدرٍ للمال العام ومُخالفاتٍ في الديوانيَّة، فيما بينت صدور أمري استقدامٍ بحقّ مسؤولين اثنين في مُديريَّتي البلديَّة والمجاري. وذكرت الهيئة في بيان، اطلعت عليه الاقتصاد نيوز، أن فريق عمل مكتب تحقيق الهيئة في الديوانيَّة الذي انتقل إلى دائرة المصبِّ العامّ أجرى أعمال التحرّي والتدقيق في المُخالفات الخاصَّة بإحالة مُناقصة بناية الدائرة من قبل وزارة الماليَّة بكلفة 579,698,000 مليون دينارٍ، مُوضحة أنَّ المُخالفات تمثَّلت بقيام الشركة المُحال عليها المشروع ببيع المُناقصة وإحداث تغييرٍ في معالم البناية خلافاً للكشوفات بإضافة منشآتٍ جديدةٍ وتغيير في البناء بدون كشفٍ قبل الاستلام الأولي، فضلاً عن ابتزاز الشخص الذي نفَّذ المشروع بعد بيع المُناقصة له؛ ممَّا عرقل تسليم المشروع وعدم صرف مُستحقَّاته. وأضافت انه تمَّ استقدام مسؤول دائرة المهندس المُقيم لمشروع مجاري الديوانيَّة على إثر المُخالفات الحاصلة في إحالة مناقصة تأهيل الجزء الثاني من حي الفرات من خلال إعطاء كتاب عدم ممانعةٍ من قبل دائرة المهندس المُقيم، في حين إنَّ العمل غير مُنجزٍ، ممَّا سبَّب تلكأ في التنفيذ وحدوث عوارض ونضوح مياه عرقل عمل الشركة المُنفّذة، الأمر الذي ألحق ضرراً في المال العام، مسادركة بالقول: كما تمَّ استقدام مسؤول شعبة الحدائق والمُتنزَّهات في مُديريَّة بلديَّة الديوانيَّة؛ لتسبُّبه بهدر49,000,000 مليون دينارٍ من المال العام، اذ يمثل مبلغ إنشاء نافورات في شارع المتحف عام 2021 وإتلافها في عام 2023 من خلال دفنها بالتراب في عمليات الطمر. ولفتت الهيئة إلى رصد مُخالفات بعمليَّة صرف أكثر من 120,000,000 مليون دينار من مبالغ الإشراف والمُراقبة في قسم الحسابات في ديوان المُحافظة، منوهة بأنه تمَّ صرف مبالغ إيفاداتٍ لمُوظَّفين مُوفدين من دوائر أخرى بلغت أكثر من 15,000,000 مليون دينارٍ دون وجود مُعزّزات الصرف حسب ما تمَّت الإشارة إليه بتقرير شعبة التدقيق الخارجيّ في مكتب الهيئة بالمُحافظة. وختمت: أمَّا في مُديريَّة بلديَّـة الحمزة فقد أشَّر الفريق مُخالفاتٍ وهدراً للمال العام، لعدم قيام البلديَّة بتأجير محلاتٍ تجاريَّةٍ يُقدَّرُ مبلغ إيجارها السنوي 32,000,000 مليون دينارٍ، رغم إبداء أحد المواطنين رغبته بتأجيرها.