مورينيو يقود اليونايتد لـ"ريمنتادا" أمام نيوكاسل
وتقدم نيوكاسل بهدفين سجلهما، البرازيلي روبرت كينيدي (7) والياباني يوشينوري موتو (10)، وبعد ذلك قام المدرب البرتغالي جوزيه مورينو بتغيرات مؤثرة فسجل الإسباني خوان ماتا، البديل، الهدف الأول في الدقيقة 70 ثم عدّل الفرنسي أنطوني مارسيال النتيجة في الدقيقة 76 وجاء التشيلي ألكسيس سانشيز، البديل الثاني، ليسجل ثالث الأهداف في الدقيقة 90.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن برصيد 13 نقطة فيما يحتل نيوكاسل المركز الـ19 برصيد نقطتين.
وتقدم فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز بهدفين في الدقائق العشر الأولى، عبر البرازيلي كينيدي (7) والياباني يوشينوري موتو (10). وهي المرة الأولى في الدوري الإنكليزي الممتاز (بدءا موسم 1992-1993)، يتلقى يونايتد هدفين في الدقائق العشر الأولى على ملعبه.
إلا أن لاعبي "الشياطين الحمر" انتفضوا في الشوط الثاني، وتمكنوا من تقليص الفارق بهدف للبديل الإسباني ماتا من ركلة حرة مباشرة (70)، والتعادل بهدف من الفرنسي أنطوني مارسيال (76) بعد تبادل مثالي للكرة في داخل منطقة مع مواطنه بول بوغبا، وصولاً إلى هدف الفوز عبر البديل الآخر التشيلي أليكسيس بكرة رأسية (90).
وكان مسؤولون في النادي قد أكدوا قبيل انطلاق المباراة، أن مصير مورينيو ليس مهدداً، وذلك في أعقاب تقرير لصحيفة "ديلي ميرور" أشارت فيه إلى أن قرار إقالة مورينيو اتخذ ويرجح أن يتم إعلانه في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، بصرف النظر عن نتيجة مباراة نيوكاسل.
وأتت هذه التعليقات التي نشرتها وكالة "برس أسوسيشين" الإنكليزية، تعقيباً على تقرير لصحيفة "ديلي ميرور"، أشارت فيه إلى أن إدارة النادي المملوك من عائلة غلايرز الأميركية قررت إقالة المدرب بصرف النظر عن نتيجة المباراة، وأن ذلك من المتوقع أن يعلن نهاية الأسبوع الحالي.
وأشارت "برس أسوسيشين" التي لم تسم المسؤولين الذين تحدثت إليهم، إلى أن إدارة النادي تعتزم منح مورينيو الذي يقود الفريق في موسمه الثالث، فرصة تغيير مجرى الأمور خلال استراحة المباريات الدولية التي تبدأ بعد المرحلة الثامنة.
وكان يونايتد قبل الفوز على نيوكاسل، قد حقق أسوأ بداية له في الدوري الإنكليزي منذ 29 عاماً، إذ خسر ثلاث مباريات في المراحل السبعة الأولى، آخرها في المرحلة الماضية أمام مضيفه وست هام 1-3. كما أقصي بركلات الترجيح أمام دربي كاونتي (درجة أولى) في الدور الثالث من كأس رابطة الأندية المحلية. وترافق هذا الأداء المخيب الذي شمل أيضاً تعادلاً سلبياً مع ضيفه فالنسيا الإسباني في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، مع تقارير عن توتر في علاقة مورينيو وعدد من اللاعبين، أبرزهم بوغبا.
في المقابل، نقلت تقارير صحافية إنكليزية أخرى، لاسيما عبر شبكتي "بي بي سي" و"سكاي"، أن مورينيو لا يزال يتمتع بدعم الإدارة وأن أي قرار بإقالته لم يتخذ بعد.