اخبار العراق الان

يعود نجم الكرة البرتغالي، لاعب نادي يوفنتوس الايطالي، كريستيانو رونالدو مساء الثلاثاء الى ملعب أولد ترافورد أرض نادي مانشستر يونايتد ليخوض مباراة في نطاق بطولة دوري أبطال أوروبا ضد فريقه الأول.

ويأمل رونالدو في تسليط المزيد من الضغوط على يونايتد المترنح في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويقبع يونايتد الآن في المركز الثامن في الدوري.

يذكر أن رونالدو اشتهر للمرة الأولى في مانشستر يونايتد، حيث فاز - تحت اشراف السير اليكس فرغسون، المدير الفني للنادي آنذاك - ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى (فاز بها خمس مرات) وبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات.

وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي حضره في مانشستر قبيل مباراة الثلاثاء، "إن عودتي إلى مانشستر تحمل الكثير من العواطف، وعندما قررت القرعة أن يواجه يوفنتوس يونايتد، تذكرت التاريخ الذي صنعته هنا. فقد فزت بكل الكؤوس مع يونايتد، دوري الأبطال، وكؤوس الدوري."

واسترسل قائلا، "أتذكر المشجعين الأفذاذ، والشخص الذي لا يمكن أن أنساه ابدا، أحد الأشخاص الذين ساعدوني ورعوني أكثر من غيرهم، السير أليكس فرغسون."

ولكن رونالدو أنزل بالسير أليكس أحدى أمر الهزائم التي شهدها، فبعد انتقاله - لقاء مبلغ قياسي - من يونايتد إلى ريال مدريد، وبعد استقبال الأبطال الذي لقيه من جانب أنصار النادي الإنجليزي لدى عودته إلى أولد ترافورد للمرة الأولى في عام 2013 في نطاق دور الـ 16 لدوري الأبطال، سجل هدف الفوز للريال الذي أقصى ناديه القديم من البطولة.

كان مدير ألعاب الريال آنذاك جوزيه مورينيو - نفس المورينيو الذي سيواجهه يوفنتوس مساء اليوم الثلاثاء.

كانت تلك آخر مباراة أوروبية يقود فرغسون يونايتد فيها، وبعد تقاعده في تلك السنة، لم يحقق النادي أي نجاح يذكر في البطولات الأوروبية ولا حتى المحلية.

ولكن في السنوات الخمس منذ 2013، رفع رونالدو كأس دوري الأبطال أربع مرات مع ريال مدريد. أما يونايتد، فلم يفز الا بمباراة واحدة في أدوار التسقيط في البطولة ذاتها.

بعيدا عن المجال الكروي، ما زال رونالدو يواجه ادعاءات بالتحرش الجنسي والاغتصاب من جانب أمريكية تدعى كاترين مايورغا، التي تتهم اللاعب باغتصابها في حزيران / يونيو 2009 قبل انتقاله الى ريال مدريد بقليل.

وينفي رونالدو بقوة هذه التهم، وهو موقف يسانده فيه ناديه يوفنتوس.

وأكد في مؤتمره الصحفي على برائته من كافة التهم الموجهة اليه وعبر عن ثقته في أن يبرأ في نهاية المطاف.