منظمة حقوقية تطالب PYD بالكشف عن مصير معتقلين كورديين
طالبت منظمة حقوقية كوردية بالكشف عن مصير معتقلين كورديين لدى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وأطلقت نداءً عاجلاً بصددهما.
وقالت المنظمة الكوردية لحقوق الإنسان في سوريا في بيان أرسلت نسخة منه لـ (باسنيوز): «لا تزال عملية الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري مستمرة في مناطق الإدارة الذاتية شمال سوريا، فقد تلقينا نبأ اعتقال الاعلامي أحمد صوفي / أبو شهاب، والمواطن أحمد إبراهيم رمي» .
وأوضحت أنه «أثناء ذهاب الإعلامي أحمد صوفي مع إثنين من أخوته من ديريك إلى قريته (بانة قصر) لاحقتهم دورية تابعة لقوات HAT (سيارة فان مفيمة والعناصر ملثمين) بتاريخ 23/10/2018 و انزلوه من السيارة واعتقلوه»، مشيرة إلى أن أحمد صوفي، متزوج ولديه أربعة أولاد .
وأردف البيان «وكذلك بنفس اليوم مساءً داهمت دورية تابعة لقوات HAT (فان فضي) محل المواطن أحمد إبراهيم رمي مع خلق حالة من الترهيب والخوف، وقاموا باعتقاله»، مشيرة أن أحمد إبراهيم رمي من مواليد 1983 متزوج ولديه ولدان، وأضافت «ثم عادت بعد ساعات نفس الدورية التي اعتقلت أحمد إبراهيم رمي وفتحت محله الكائن على طريق عين ديوار وأخذت هاتفه الشخصي من المحل» .
وقالت المنظمة: «إننا في المنظمة الكوردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD ) نستنكر وندين بشدة الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري بحق النشطاء ونعتبر ذلك انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ونطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسين والرأي».
واعتبرت أن «استمرار اعتقال كل من أحمد صوفي - أحمد إبراهيم رمي واحتجازهما يشكل تهديداً خطيراً على حياتهما، ويشكل انتهاكاً سافراً لالتزامات المجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني والصكوك الدولية الهامة في ميدان حقوق الإنسان مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغيرها» .
ووجهت المنظمة نداءً عاجلاً «إلى جميع الجهات المحلية والجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إقليمياً ودولياً، من أجل العمل سريعاً وعاجلاً للكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم فوراً، ودون قيدٍ أو شرط، حيث أن اعتقالهم وإخفاءهم قسرياً يشكل انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان» .