واشنطن: لا نعتبر الوحدات الكوردية تنظيماً إرهابياً
’’نتفهم مخاوف تركيا في سوريا’’ ...
أكد المبعوث الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري، اليوم الأربعاء أن الوحدات الكوردية السورية ليست «منظمة إرهابية» فيما اعتبر حزب العمال الكوردستاني PKK «تنظيما إرهابياً» في شمالي كوردستان (كوردستان تركيا).
وقال جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، إن «وحدات حماية الشعب في سوريا ليست منظمة إرهابية، بينما موقفنا واضح من حزب العمال الكوردستاني ونتفهم مخاوف تركيا في سوريا».
وأضاف «نتفهم المخاوف المتعلقة بالروابط بين وحدات حماية الشعب، والعمال الكوردستاني، لذلك فإننا نتصرف بدقة بالغة، وبداية فإننا نطلع تركيا على ما قمنا به ولماذا».
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنها لا تدعم وحدات حماية الشعب في عفرين، بغربي كوردستان، ولا تراهم جزءً من قوات مكافحة تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الرائد أدريان رانكين غالاوي،، إن بلاده لا ترى وحدات حماية الشعب في عفرين جزءً من العمليات القتالية ضد داعش.
وشدد غالاوي على أن الولايات المتحدة لا تدعم مقاتلي الوحدات في عفرين، وليس لديها أي صلة بهم، ولا تدعمهم بالسلاح أو التدريب.
وأضاف أن بلاده تدعم قوات سوريا الديمقراطية فقط، وأنها دعمت فقط المجموعات التي شاركت فعلياً في العمليات القتالية لمكافحة تنظيم داعش.
وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي ماثيو بالمر قد أفاد في بيان نشرته سفارة بلاده في أنقرة، مساء الثلاثاء «... يسرني أن أعلن أن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية يستهدف ثلاثة أعضاء بارزين في منظمة حزب العمال الكوردستاني PKK الإرهابية»، حسب تعبير البيان.
وكشف بالمر، أن الإدارة الأمريكية خصصت مكافأة تقدر بـ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى «تحييد» أو القبض على مراد قرة يلان، و4 ملايين دولار فيما يتعلق بجميل بايك، و3 ملايين دولار فيما يتعلق بدوران كالكان.
ونوهت السفارة الأمريكية إلى أنه في عام 1997 صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية حزب العمال الكوردستاني كـ «منظمة إرهابية أجنبية»، وفي عام 2001 صنفت الحكومة الأمريكية حزب العمال الكوردستاني ككيان «إرهابي عالمي».
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في بيان مقتضب طالعته (باسنيوز)، إن بلاده تلقت خبر إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن قادة PKK «بحذر»، مستدركاً بالقول، إن الأمر «لا يخلو من الفائدة»، واصفاً القرار بأنه «متأخر».