فصيل معارض يسلب المواطنين الكورد في عفرين
قالت مصادر محلية لـ (باسنيوز) أن فصيلاً موالياً لتركيا يقيم حاجزاً أمنياً على مفرق طريق قرية ممالا في ريف عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) ويقدم على «تشليح» (سلب) المواطنين المتوجهين لجني الزيتون ممتلكاتهم الشخصية وأموالهم.
وأوضحت المصادر، أن الحاجز الأمني التابع لفصيل ‹الفرقة التاسعة›، إحدى فصائل «غصن الزيتون»، قام اليوم بتشليح أحد أهالي قرية ممالا مبلغ /42/ ألف ليرة سورية.
وأضافت تلك المصادر، أن الحاجز ذاته أقدم في وقت سابق على سلب هاتفين جوالين من سيدتين كانتا عائدتين من قطاف الزيتون.
وكان فصيل ‹الفرقة التاسعة› قد شن بتاريخ 4/11/2018 حملة اعتقالات في قرية ممالا في ناحية راجو، أسفرت عن اعتقال ثلاثة مواطنين وهم كل من (لقمان إسماعيل – نظمي يوسف – عبد الحميد يوسف).
وقال مصدر محلي لـ (باسنيوز)، إن حملة الاعتقالات تلك أعقبتها حملة تفتيش واسعة نفذها الفصيل المذكور برفقة جنود أتراك وطالت منازل المدنيين في القرية. مؤكداً أن المعتقلين الثلاثة جرى ضربهم وتعذيبهم وسط القرية من قبل المسلحين.
في السياق ذاته أفرجت ميليشيات المعارضة، اليوم الأربعاء، عن الشخصية الاجتماعية والثقافية الكوردية، حسين بوزو، بعد قضائه نحو شهر في الاعتقال لدى تلك الميليشيات.
ويقول مراقبون، إن الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها الميليشيات الموالية لتركيا ضد المواطنين في عفرين ترقى إلى جرائم الحرب وأخرى ضد الإنسانية كونها ترتكب بطريقة ممنهجة وفي إطار واسع.