اخبار العراق الان

قالت مؤسسات معنية بالأسرى وحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 511 مواطنا، بينهم 74 طفلا، و15 امرأة، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
وأشارت المؤسسات في تقرير صحفي صادر عنها اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال اعتقلت 91 مواطنا من مدينة القدس، و61 من رام الله والبيرة، و75 من الخليل، و44 من جنين، و26 من بيت لحم، و45 من نابلس، و100 من طولكرم، و28 من قلقيلية، و10 من طوباس، و9 من سلفيت، واعتقلت (10) من أريحا، و12 من قطاع غزة.

وأوضحت المؤسسات التي تضم (نادي الأسير، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين) أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتّى تاريخ 31أكتوبر/ تشرين الأول 2018 نحو 6 آلاف، منهم 52 سيدة، بينهن فتاة قاصر، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 270 طفلا. كما أصدرت سلطات الاحتلال 73 أمرا إداريا، من بينها 42 أمرا جديدا، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 430 معتقلا.

وأضافت، ان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل فرض العقوبات الجماعية بحق عائلة أشرف نعالوة من ضاحية شويكة في محافظة طولكرم، والذي تتّهمه بتنفيذ عملية “بركان” في 7 أكتوبر 2018. وتفرض حصارا على الضاحية منذ حوالي الشهر، وتقتحمها يوميا هي والقرى المجاورة لها، واعتقلت 100 مواطن على الأقل من محافظة طولكرم خلال تشرين الأول، بينهم 11 سيدة.

وشددت ، على أن قوات الاحتلال تتخذ من عملية “بركان” ذريعة لفرض العقوبات الجماعية الانتقامية -والمحظورة بموجب المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة- بحق عائلة نعالوة. وهنالك احتمالات بتفعيل إجراءات تسمح بممارسة أقسى أنواع التعذيب على المعتقلين من عائلة وأصدقاء أشرف بموجب إجراء “القنبلة الموقوتة”، بحجة الوصول إلى معلومات توصلهم إليه.

وطالبت الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإلزام دولة الاحتلال احترام القانون الدولي الإنساني، ومحاسبتها على ما ترتكبه من انتهاكات وعقوبات جماعية بحق سكان الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي منها ما يرتقي إلى جرائم حرب.

وأشارت الى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسية الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى الفلسطينيين ، وهو ما يمثل انتهاكا فاضحا لكافة القوانين والأعراف الدولية، كما تمارس سياسة العزل الانفرادي بحق المعتقلين الفلسطينيين؛ حيث يتم احتجاز المعتقل لفترات طويلة، بشكل منفرد، في زنزانة معتمة ضيقة قذرة ومتسخة، تنبعث من جدرانها الرطوبة والعفونة على الدوام، وفيها حمام أرضي قديم، تخرج من فتحته الجرذان والقوارض؛ ما يسبب مضاعفات صحية ونفسية خطيرة على المعتقل.