بمشاركة شخصيات أوروبية بارزة .. انطلاق منتدى ‹التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي في عفرين› بغربي كوردستان
وصلت اليوم السبت، شخصيات بارزة من فرنسا ودول أوروبية أخرى إلى غربي كوردستان (كوردستان سوريا) لحضور منتدى ‹التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي في عفرين›، والذي يقيمه ‹مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية›.
وضم الوفد الذي سيشارك في المنتدى الذي تستضيفه مدينة عامودا بغربي كوردستان كلاً من وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير، والباحث الاستراتيجي والمحلل في النزاعات الدولية جيرار شاليان، والمستشار العسكري الفرنسي باتريز فرانشيسكي، وشخصيات أخرى من مصر والعراق وكولومبيا وفرنسا.
بالصدد، قال آزاد برازي، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي السوري (أحد الأحزاب المشاركة في الإدارة الذاتية التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD) لـ (باسنيوز)، إن «معظم هذه الزيارات تأتي للاطلاع على التجربة الوليدة في روج أفا /غربي كوردستان»، مضيفاً «كوشنير له أيضاً زيارات سابقة ولديه معرفة جيدة بما يجري في غربي كوردستان».
واعتبر أن «هذه الزيارات تنم عن دعم شمال وشرق سوريا من مختلف النواحي، وحتى أن فرنسا تقوم حالياً ببناء مركز ثقافي ضخم في غربي كوردستان أيضاً».
ورأى برازي، أن «الموقف الفرنسي موقف جيد حقيقة من تجربة غربي كوردستان ومشروعها الإداري والمتمثلة بالإدارات الذاتية والمجالس المدنية في شمال وشرق سوريا».
واستدرك قائلاً: «أعتقد أنه سيتم تأطير هذه العلاقات ضمن إطار المجموعة المصغرة الخاصة بسوريا التي تضم أمريكا وفرنسا ودولاً أخرى، والتي أصدرت وثيقة مهمة حددت معالم رؤيتها لآلية الحل والقوى الفاعلة التي سيكون لها دور في سوريا المستقبل، وأحد أطرافه الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا».
وكان الوفد الفرنسي الذي وصل إلى قامشلو من معبر بيش خابور / سيمالكا قد استُقبل اليوم من قبل الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر ومستشارة الإدارة الذاتية مزكين أحمد.