تحليل| كيف التهم الثور الاسباني دجاجة توتنهام في وسط ملعب الامارات؟
علي رفعت فيسبوك تويتر
حقق فريق أرسنال فوزًا هامًا على نظيره توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدفين ضمن لقاءات الجولة الـ 14 من الدوري الإنجليزي، والتي أقيمت على ملعب الامارات.
ميسي وكين ونافاس ونجوم كادت أجسامهم تنهي مشوارهم مبكراً
جاء هذا الفوز ليمنح فريق أرسنال دفعة كبيرة بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي ليصل للمركز الرابع ويتساوى في النقاط مع فريق توتنهام.
تشكيلة الفريقين
بدأ أوناي إيمري المدير الفني للأرسنال المباراة بطريقة 3-4-3 وبتشكيلة تضم كل من:
بيرند لينو
روب هولدينج - شكوردان مصطافي - سووكراتيس
هيكتور بيليرين - جرانيت شاكا - لوكاس توريرا - سياد كولاسينيتش
هنريك مخيتاريان - بيير إيميريك أوباميانج - أليكس إيووبي.
وبدأ المدرب ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام بتشكيلة تضم كل من:
هوجو لوريس
سيرجي أوريه - خوان فويث - يان فيرتونخن - بن ديفيز
إيريك داير
موسى سيسوكو - كريتسيان إريكسن
ديلي ألي - سون هيونج مين
هاري كين
اليكم في الأسطر المقبلة أبرز الملاحظات الفنية على المباراة
لعنة هجوم تشيلسي - الفشل مستمر ولم ينجح سوى لاعب وحيد
بداية أفضل للأرسنال وتفوق في المساحات
بدأ فريق أرسنال اللقاء بشكل أفضل من نظيره توتنهام ونجح في السيطرة على المساحات من خلال الانتشار الذي كان أفضل فيه من توتنهام بشكل واضح.
ما ساعد أرسنال على التفوق بشكل كبير هي المساحات الشاسعة التي تركها فريق توتنهام بين خطوطه، فظهر المدفعجية بخطورة متناهية.
إضافة لذلك ساهم الضغط العالي لنجوم أرسنال في افشال هجمات توتنهام خلال أول 25 دقيقة من عمر اللقاء، واسترجاع الكرة سريعًا.
تأخر أرسنال وذكاء سون
نجح فريق أرسنال في صناعة العديد من الفرص خلال الشوط الأول من اللقاء ولكن نجومه فشلوا في التسجيل سوى من ركلة جزاء صوبها أومباميانج.
تفنن نجوم أرسنال في اهدار الفرص السهلة، وتسابق نجوم توتنهام على إيقاف خطورة تلك الهجمات بكل ما لديهم من قوة ليحافظوا على أملهم في المباراة.
كل ذلك تسبب في النهاية في عودة تلك الفرص للانتقام من أرسنال عن طريق هدفين متتاليين من نجوم توتنهام جاء أولهما من ركلة ثابتة وثانيهما من ركلة جزاء وتسبب فيهما الكوري الجنوبي سون هيونج مين.
سون كان الوحيد في صفوف توتنهام الذي نجح في كسر حصار فريق أرسنال واستطاع استغلال المساحات المتواجدة بين ثلاثي خط الدفاع وانطلق في أكثر من كرة مثلت خطورة على توتنهام.
محاولة قتل المباراة
تراجع ضغط أرسنال كثيرًا بعد أن تلقى الفريق هدفين، وهو ما منح توتنهام دفعة كبيرة لزيادة الهجوم ومحاولة تسجيل الهدف الثالث.
استمرت محاولات توتنهام وتضاعفت مع بداية الشوط الثاني في محاولة منهم لقتل معنويات فريق أرسنال لكن في ظل صمود لخط دفاع المدفعجية.
ومع استمرار ضغط توتنهام تراجع أرسنال بشكل أكبر وزادت الفرص للسبيرز لكن دون أي فائدة.
تحرك إيمري
تحرك المدرب الاسباني أوناي إيمري أخيرًا وأخرج الثنائي ميختاريان وإيوبي أصحاب المردود الدفاعي الضعيف ودفع بالثنائي آرون رامسي وألكسندر لاكازيت.
إيمري منح وسط ملعبه متنفس جديدة بوجود رامسي الذي انضم لهم في العديد من المناسبات ومنح فريقه إضافة عددية في وسط ملعب ملعب الامارات.
كما منح هجومه حيل إضافية بوجود رأس حربة كلاكازيت على الطرف يسحب مدافع معه ويمنح أوباميانج المزيد من الحرية.
تحركات أوباميانج الذكية وجني ثمار التغيرات
النجم الجابوني بيير أيمريك أوباميانج سجل الهدف الأول من ركلة جزاء والثاني من تسديدة رائعة جاءت من لمسة واحدة من خارج منطقة الجزاء.
لكنه لعب دورًا أكبر من ذلك بكثير، فتحركاته أثناء المباراة منحت زملاءه الفرصة لتسجيل بقية الأهداف وصناعة خطورة إضافية على مرمى السبيرز.
لقطة الهدف الرابع وخروجه من منطقة جزاء السبيرز منحت توريرا إمكانية القدوم من الخلف ومفاجأة دفاعات توتنهام.
الهدف الرابع ما كان ليأتي لو لم يدفع المدير الفني الاسباني برامسي بديلًا، فهو من منح توريرا حرية التقدم للأمام مع مرور الوقت وجاء للأرسنال بالهدف الرابع.
بعد الهدف الثالث تحول رامسي للاعب وسط ملعب فقط وتوقف عن الزيادة الهجومية فأغلق الطريق على كل محاولات فريق توتنهام في العودة للمباراة من جديد.