بطل أوروبا يستعيد نجمه الأول 2019
ولم يخض رونالدو (33 عاماً) أياً من مباريات المنتخب منذ الخروج من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا على يد الأوروغواي، في خطوة عزيت لمنحه الوقت للتأقلم مع ناديه الجديد يوفنتوس الإيطالي الذي انضم إلى صفوفه هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.
إلا أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات، ألمح في مقابلة نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية اليوم، إلى أن عودته للمنتخب قد تكون وشيكة.
وأكد نيته أن يكون في 2019 "في تصرف مدرب المنتخب الوطني".
وبعد بداية عانى خلالها من عقم تهديفي، استعاد رونالدو إيقاعه مع يوفنتوس، ويتصدر حالياً ترتيب هدافي الدوري الإيطالي مع 14 هدفاً.
وفي غياب رونالدو، بلغ المنتخب نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، المسابقة المستحدثة من الاتحاد القاري للعبة هذا الموسم، حيث سيواجه نظيره السويسري، بينما يجمع نصف النهائي الثاني بين إنكلترا وهولندا.
وتستضيف البرتغال مباراتي الدور نصف النهائي، إضافة إلى المباراة النهائية ومباراة تحديد المركز الثالث، في الفترة الممتدة بين الخامس من حزيران/يونيو المقبل والتاسع منه.
وكان سانتوس قد رفض في تصريحات مطلع كانون الأول/ديسمبر الحالي، تأكيد ما اذا كان رونالدو سيعود الى صفوف المنتخب في الفترة المقبلة.
وقال "البرتغال ستنظم مسابقة كبيرة. هذا فخر للبرتغاليين، للاتحاد، للاعبين"، في إشارة إلى المباريات الأربع في الأدوار النهائية.
ولم يتطرق المدرب مباشرة لاحتمال عودة رونالدو، إلا أنه ربط بين مواعيد مباريات مسابقة المنتخبات، ومواعيد المباريات النهائية لمسابقات الأندية، لاسيما دوري الأبطال (في مدريد في الأول من حزيران/يونيو، أي قبل أربعة أيام من مباراة نصف النهائي لدوري الأمم)، ما قد يؤثر على فرص مشاركة عدد من لاعبيه.
وقال "هذه المباريات النهائية سيقرّرها اللاعبون وهي قريبة جداً من موعد المباراتين النهائيتين لدوري الأبطال والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). سيؤثر ذلك على دوري الأمم وقد يؤثر على تحضيراتنا".