اخبار العراق الان

مديناً اغتيال قيادي في الديمقراطي الكوردستاني بالمدينة ...

دعا زعيم ائتلاف ‹الوطنية› أياد علاوي، اليوم الأربعاء، إلى إيجاد حلول عاجلة لأوضاع مدينة كركوك، أبرز المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، مديناً اغتيال قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالمدينة.

وقال علاوي في بيان طالعته (باسنيوز): «لطالما حذّرنا من تفاقم الأوضاع في المناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها محافظة كركوك، وأكدنا ضرورة إطلاق حوار وطني عاجل يجد حلولاً للأوضاع هناك، خشية استغلال عصابات الجريمة والإرهاب أي إرباك سياسي من أجل إعادة المحافظة إلى المربع الأول».

وأضاف علاوي «في الوقت الذي ندين فيه اغتيال عبدالجبار رشيد عارف، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، فإننا نجدد دعوتنا إلى القوى السياسية بضرورة وضع خلافاتها جانباً والنظر بمسؤولية وطنية لتطورات الأوضاع وتداعياتها في كركوك».

ودعا علاوي الأجهزة الأمنية إلى «المزيد من اليقظة لتفويت الفرصة على محاولات ومخططات بث الفرقة والفتنة بين أبناء المحافظة».

وأقدمت مجموعة مسلحة، يوم أمس الثلاثاء، على اغتيال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة كركوك، عبد الجبار رشيد عارف.

وفي وقت سابق اليوم، أكد مكتب الزعيم الكوردي، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني في بيان، أن «مثل هذه الأعمال الإرهابية والجبانة لن تثنينا عن بلوغ أهدافنا والمضي قدماً لتحقيق تطلعات شعبنا».

وعبد الجبار رشيد عارف هو مسؤول تنظيمات الديمقراطي الكوردستاني بمنطقة المصلى بمدينة كركوك.

وتابع البيان «لن نصمت حيال هذه الجريمة وسنتابع الموضوع بشكل جدي ولن نهدأ حتى يلاقي الجناة جزاءهم العادل».

وكانت مجموعة مسلحة قد أطلقت النار على عارف ليلة أمس لدى خروجه من مجلس عزاء، حيث أصيب بجراح خطيرة مات متأثراً بها فور وصوله المستشفى.

وتدهورت الأوضاع الأمنية بشكل كبير في كركوك وبقية المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان بعد أحداث 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 وإعادة مليشيات الحشد والقوات الأمنية العراقية الأخرى السيطرة عليها عقب استفتاء الاستقلال بإقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول، إثر خيانة جناح من الوطني الكوردستاني واتفاقه سراً مع مليشيات الحشد على تسليم المدينة .

وانسحبت تنظيمات الديمقراطي الكوردستاني من كركوك منذ أحداث 16 أكتوبر 2017 كما قاطع الحزب الانتخابات التشريعية العراقية في المدينة التي يعتبرها الحزب محتلة حالياً ويطالب بإعادة تطبيع الأوضاع فيها إلى ماقبل ذلك التاريخ .