رئاسة البرلمان غير متوافقة بشان اخراج القوات الاميركية من العراق
بغداد –عراق برس-4شباط/ فبراير: اظهرت المواقف المعلنة تضاربت في مواقف هيئة رئاسة البرلمان بشان قانون إخراج القوات الأميركية.
وقال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إن ” العراق ما زال بحاجة إلى جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، وهو ما يتعارض مع موقف نائبه حسن الكعبي، نائبه عن تحالف سائرون.
وقال الحلبوسي في تصريح اليوم، إن” بلاده ما زالت بحاجة إلى جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، والإيفاء بتأدية التزاماته تجاه العراق ودعم حكومته”.
وأضاف الحلبوسي، أن ” البرلمان العراقي سيعمل وبالتنسيق مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لمعرفة الحاجة الفعلية بشأن القوات الأجنبية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإبقاء على قاعدة عسكرية أميركية في العراق؛ حتى تتمكن واشنطن من مراقبة إيران.
وقال ترامب في مقتطفات من مقابلة مع قناة “سي.بي.إس”، إن “أحد الأسباب وراء رغبتنا في الإبقاء على القوات الأميركية، هو أننا نريد مراقبة إيران على نحو ما؛ لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية”.
وبرغم حديث رئيس البرلمان، الذي بدا أقل حدة، إلا أن عضو هيئة رئاسة مجلس النواب حسن الكعبي، قال في بيان: “نستنكر تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تمديد الوجود الأميركي في العراق، وتبريره ذلك بمراقبة دول الجوار”.
وأضاف: “على الجميع مسؤولية التحرك العاجل؛ لإنهاء التواجد الأمريكي، وعدم السماح بأن يكون العراق منطلقًا لشن عدوان أو مراقبة أي دولة”.
وأكد ، أن “مجلس النواب سيعمل خلال الفصل التشريعي المقبل، على تشريع قانون يتضمن إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع أمريكا، فضلًا عن إنهاء تواجد المدربين والمستشارين العسكريين الأمريكيين والأجانب في الأراضي العراقية”.
ويرى مراقبون للشأن العراقي، أن حديث ترامب هو موجه بالفعل لإيران وليس للعراقيين؛ لمنع التوسع الإيراني في الدول الإقليمية، فضلًا عن سرعة الرد حال الحاجة إلى ذلك. انتهى (1)