اثيل النجيفي يحدد سببا لعدم انتشال الجثث في الموصل
اتهم محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي،الخميس، جهات لم يسمها بتحويل عمارات وبيوت في ايمن الموصل الى انقاض وسكراب لبيعها ومنع انتشال الجثث للبحث عن اموال داعش والاموال التي تركها المواطنون في دورهم.
وقال النجيفي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم (14 شباط 2019)، انه "من اراد التعمق في فضيحة الحديد السكراب ومصائبه في الموصل، فعليه المقارنة بين صور أبنية الساحل الايمن في اليوم الاول للتحرير مع صورها بعد ستة أشهر".
واضاف، "ومن أراد معرفة سبب عدم انتشال الجثث من تحت الانقاض فليقرأ قصة البحث عن الكنوز".
واوضح النجيفي في تغريدة اخرى، ان "كثيرا من اهل الموصل يعلمون بان عماراتهم ومساكنهم كانت متضررة بأضرار بسيطة في اليوم الاول للتحرير وبعضها قد أصيب بقذيفة واحدة او برشقات من الرصاص".
وتابع، "ولكنهم منعوا من الوصول اليها بحجة تطهيرها من المتفجرات وأثناء ذلك تم تحويلها الى انقاض وسكراب للبيع وشمل هذا العمل بعض المعامل الحكومية، وتهمة دعم داعش كانت كافية لعبث الفاسدين بلا اعتراض".
واضاف، "اما البحث عن أموال داعش وكذلك البحث عن الأموال التي تركها المواطنون في دورهم اثناء فرارهم من القصف فقد كان السبب في منع اي شخص من انتشال الجثث من تحت الانقاض".
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في تقرير سابق ان عددا من فصائل الحشد الشعبي باتت تسيطر على تجارة الخردة (الكسراب) في محافظتي نينوى والانبار وتقوم بشرائها باسعار بخسة بالترهيب ونقلها الى اقليم كردستان وجنوب العراق وبيعها لمعامل الصلب بارباح مضاعفة تتجاوز ملايين الدولارات.