اكتشاف خطير يحمل طائر "الخفاش" مسؤولية سلامة البشر
وحدد علماء جامعة "زيورخ"، الذين نشروا بحثهم في مجلة "الطبيعة"، البوابة "المستقبل" التي تسمح لفيروسات الخفاش بالدخول إلى خلايا مضيفها، لتسبب العدوى ولسوء الحظ، يوجد هذا المُستقبل أيضا في خلايا مواش معينة".
واكتشف العلماء أن" فيروسات أنفلونزا الخفافيش تدخل خلايا مضيفها عبر بروتينات موجودة على سطح الخلية، تسمى "MHC-II"، ما يثير القلق لأن مستقبلات البروتين هذه متشابهة للغاية عبر عدد من الأنواع، بما في ذلك الفئران والخنازير والدجاج.
ودرس العلماء الجينات لمعرفة ما إذا كانت مقاومة أو معرضة للإصابة بعدوى إنفلونزا الخفافيش. وحددوا في البداية 10 جينات مهمة، 5 منها مسؤولة عن صنع البروتينات المرتبطة بـ “MHC-II”. ثم استخدموا تقنية تحرير الجينوم لحجب بروتينات “MHC-II” من الخلية، ليكتشفوا أن عدوى إنفلونزا الخفاش فشلت في الدخول إلى الخلايا.
وعُثر على بروتينات “MHC-II” على سطح بعض الخلايا المناعية، وهي تلعب دورا مهما في الربط بين خلايا الجسم ومسببات المرض، مثل البكتيريا والفيروسات.
وأوضح العلماء أنه بسبب الدور الذي تلعبه حيوانات المزرعة في نقل الأنفلونزا إلى البشر، يبدو أن فيروس أنفلونزا الخفاش لديه قدرة إما على إصابة البشر مباشرة، أو عن طريق إصابة حيوانات أخرى أولا.
وتجدر الإشارة إلى أن الخفافيش تنقل كميات من الأمراض الأخرى المميتة، حيث تحمل 65 نوعا من مسببات الأمراض البشرية، بما في ذلك فيروس الإيبولا.
انتهى..م.ر