فيديو| هذا ما قاله الجزائريون بشأن ترشح بوتفليقة لولاية خامسة
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود أن عشرات الشوارع في وسط العاصمة الجزائرية امتلأت عن آخرها، اليوم الجمعة، بالمحتجين الرافضين لاعتزام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة.
تحدى عشرات الآلاف من الجزائريين انتشار وحدات ضخمة من شرطة مكافحة الشغب، وواصلوا مظاهراتهم الحاشدة.
وعلى غير المعتاد لم يدع أحد أكثر الأئمة شعبية للرئيس في خطبة الجمعة كما جرت العادة وقصر الدعاء على ما فيه الخير للجزائر وشعبها.
وقالت قناة الشروق التلفزيونية الخاصة، اليوم الجمعة، إن نوابا من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر استقالوا من عضوية الحزب للانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأوقفت السلطات الجزائرية خدمات القطارات والمترو في العاصمة اليوم الجمعة دون تبرير قبل احتشاد الجزائريين مجددا في العاصمة ومدن عدة لمطالبة بوتفليقة (82 عاما) بالتنحي.
ويعالج بوتفليقة بمستشفى في جنيف ونادرا ما ظهر في أي مناسبة علنية منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 لكنه قال يوم الخميس، إن الاضطرابات التي دخلت أسبوعها الثالث قد تزعزع استقرار البلاد.
واحتجزت الشرطة السويسرية مرشح المعارضة الجزائرية رشيد نكاز بسبب دخوله المستشفى التي يعالج فيها بوتفليقة. وسافر نكاز إلى هناك للمطالبة برؤيته بنفسه ليرى إن كان مؤهلا صحيا للرئاسة.
وقال للصحفيين قبل دخول المستشفى إن هناك أربعين مليون جزائري يريدون معرفة مكان الرئيس.
وعرض الرئيس الجزائري تقليص مدة رئاسته بعد الانتخابات، وحتى تغيير “النظام” الذي يدير البلاد، لكن مواطنين ينتمون لفئات مختلفة من المجتمع بينهم طلاب وأسر شابة ما زالوا في الشوارع.
وعبر حلفاء قدامى للرئيس من بينهم أعضاء في الحزب الحاكم عن دعمهم للاحتجاجات مما سلط الضوء على انقسامات داخل النخبة الحاكمة التي كانت تعتبر من قبل تكتلا منيعا.