اخبار العراق الان

مراسل الغد: مشفى علاج بوتفليقة في سويسرا تعاني من ضغوطات كبيرة

مراسل الغد: مشفى علاج بوتفليقة في سويسرا تعاني من ضغوطات كبيرة
مراسل الغد: مشفى علاج بوتفليقة في سويسرا تعاني من ضغوطات كبيرة

2019-03-09 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن تركيا تهدد أمن حلفائها في الناتو عندما تشتري نظام صواريخ من روسيا، وطالبت الصحيفة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتخلي عن الصفقة مع روسيا.. وكتبت الصحيفة: أن على أردوغان أن يصغي إلى التحذيرات الأمريكية وإمكانية فرضها عقوبات على بلاده، لأن ميل أنقرة إلى موسكو يعني، حسب الصحيفة، دعوة نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى شق الحلف الذي خدم تركيا، كما أن بوتين لا يريد الخير لأنقرة، وإنما هدفه تخريب التضامن بين دول الناتو..وترى «التايمز»، أن الشعب التركي هو الخاسر في القضية، وأن ميل أردوغان إلى الكرملين سياسة غريبة فتركيا كانت تاريخيا دائما مرتابة من روسيا لأسباب موضوعية، ويعود تحالف تركيا مع الولايات المتحدة إلى عام 1946 عندما كانت لستالين أطماع في الأراضي التركية.

رهان على قتل الملكة

وتناولت صحيفة «إزفستيا»، تطورات الأوضاع في فنزويلا، وحاجة المعارض «خوان غوايدو»، إلى إثبات أنه جدير بثقة الولايات المتحدة بعد عودته إلى فنزويلا.. وكتب «إيغور بشينيتشنيكوف»، في الصحيفة: إن غوايدو والولايات المتحدة الأمريكية أضاعا فرصة الإطاحة بمادورو، وعاد «الرئيس المؤقت» إلى فنزويلا بعد جولة في أمريكا اللاتينية لتبرير «الثقة العالية التي مُنح إياها» وقد أحاط الأمريكيون عودة غوايدو إلى البلاد بضجة إعلامية كبيرة، كما لو أنه يواجه «خطرا حقيقيا» بعودته إلى وطنه، إلا أن السلطات الفنزويلية لم تعتقل خوان غوايدو في مطار كاراكاس الدولي، متجنبة منح الولايات المتحدة الذريعة التي كانت تنتظرها.ولذلك، فإن غوايدو الآن قادر على خدمة الولايات المتحدة في أمر واحد فقط: يمكن للولايات المتحدة تصفيته واتهام مادورو بذلك، ما يشكل ذريعة استثنائية لزيادة حادة في الضغط على فنزويلا وحتى للتدخل العسكري، الذي لم تسقطه الولايات المتحدة كخيار قائم، وهو ما وصفته الصحيفة بـ «الرهان على قتل الملكة»..ونقلت صحيفة «إزفستيا» عن صحيفة El País الإسبانية، التي يصعب الشك في تعاطفها مع مادورو: بعد شهر ونصف تقريباً من إعلان السياسي الفنزويلي الشاب نفسه قائما بأعمال الرئيس، تراجعت حدة المواجهة، وتتزايد المخاوف في أوساط المعارضة من أن هذه العملية ستنتهي إلى لا شيء «الأفق مسدود» هذه هي العبارة الأكثر تكرارا في الحديث حول الوضع في فنزويلا.

نظام بوتفليقة أمام امتحان الشارع في الجزائر

وأشارت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إلى الشرخ الكبير الذي أحدثته المظاهرات في دوائر السلطة، حيث بداء البعض في التفكير في مرحلة ما بعد «بوتفليقة»، وهذا الشرخ جسدته استقالة «محمد عيد بن عمر» أحد كبار رجال الأعمال ونائب رئيس منتدى أرباب العمل الذي يترأسه رجل الأعمال «علي حداد» المقرب من الرئيس «عبد العزيز بوتفليقة»، وتلاه آخرون على غرار رجل الأعمال «حسن خليفاتي»، كما أعلنت عدة فروع محلية تابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين مساندتها للحراك الشعبي إضافة الى مغادرة الوزير السابق «سيد أحمد فروخي» حزب جبهة التحرير الوطني الموالي للسلطة .

الخلافة سقطت.. ولكن الشبح لا يزال حيا

وتؤكد صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية، أن «الخلافة» انتهت، لكن شبح تنظيم داعش لا يزال حيا..وتقول الصحيفة: إنه بعد وحشية تنظيم داعش المبنية على الذبح والاستعباد، الذي ترفضه غالبية المسلمين في العالم، لا تزال السياسات والممارسات التي تغضب المسلمين السنة في سوريا والعراق قائمة، وهذه المآسي هي التي تغذي تنظيم داعش، وأن عناصر التنظيم انسحبت لشن ضربات إرهابية أو نقل عملياتهم إلى بلدانهم الأصلية، وسكان باريس وبروكسل ونيس وبرلين ولندن ومانشستر وإسطنبول وأنقرة لا يحتاجون من يذكرهم بالفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش..وترى الصحيفة أن الدول الغربية والمجاورة لسوريا هونت من تأثير التنظيم الإرهابي في اضطراب النظام العالمي.

فكرة سيئة أيقظت الدب الهندي

ونشرت صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» الروسية، مقال للمحلل السياسي،يفغيني دامانتسيف، تحت عنوان (التلميح الأول لضبط البحرية الباكستانية.. فكرة سيئة أيقظت الدب الهندي)، وجاء في المقال: بات من الممكن استخلاص عدد من البديهيات من النزاع الأخير بين الهند وباكستان، فأولاً، واشنطن، بامتلاكها قنوات نفوذ كثيرة على كل من القادة الميدانيين للجماعة الإرهابية الباكستانية «جيش محمد» وقيادة جيش بلوشستان الجمهوري، تمكنت من دفع إسلام آباد ونيودلهي بسرعة إلى مواجهة مسلحة مباشرة؛وثانيا، يمكن القول إن رغبة واشنطن في تسخين هذا الصراع ودفعه إلى الاستمرار زمنا طويلا، تأتي كمحاولة لإعاقة تطوير مشروع بكين الاستراتيجي «حزام واحد – طريق واحد»، لتصدير المنتجات الصين، بتفعيل طرق التجارة الصينية، بين آسيا الوسطى وغرب آسيا؛ والخليج والبحر الأبيض المتوسط. في هذه الحالة، تلعب باكستان دور دولة عبور رئيسية، من دون استخدام ما يسمى بحزام طريق الحرير الاقتصادي الذي يفقد أهميته جزئياً، حيث أن استحالة استخدام ميناء جوادر العميق المياه في باكستان يعقّد بشكل كبير عملية توريد المنتجات لدول شبه الجزيرة العربية، مثل سلطنة عمان أو اليمن.على هذه الخلفية، يبدو ظهور الغواصة الهندية Kalvari التي تعمل بالديزل والكهرباء في المياه الإقليمية لباكستان استفزازيا للغاية، وهذا الحادث وقع بعد عدة أيام من نشر مقال مثير في المجلة الهندية Swarajya Magazin، ينظر كاتبه في إمكانية «حصار البنية التحتية للبحرية الباكستانية وموانئ باكستان بسفن حربية تابعة للأسطول الهندي». وهذا كله، يؤكد، أن نيودلهي تغدو أداة قوية في تنفيذ مشروع الغرب المناهض للصين في منطقة الهند وآسيا والمحيط الهادئ، وللتفاقم الحالي أوجه جيوسياسية واستراتيجية عملية واضحة.

انتقام قبيلة «شعيطات» العربية ضد تنظيم «داعش»

وسلطت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الضوء على موضوع انضمام مقاتلين من قبيلة شعيطات العربية إلى قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم «داعش» في بلدة الباغوز بشرق سوريا..ونقلت الصحيفة شهادة عن مقاتل عربي، بأن انضمامه إلى قوات سوريا الديمقراطية هو بغرض الانتقام من تنظيم «داعش» حيث أن التنظيم عندما سيطر على قريته في محافظة دير الزور قام بإعدام المئات من أعضاء قبيلته بسبب مقاومة البعض منهم لتواجده وكانت الإعدامات تتم أمام كاميراته الدعائية. ونقلت الصحيفة عن مقاتل آخر في صفوف قوات سوريا الديمقراطية قوله: إن معظم المقاتلين من أفراد قريته والذين كانوا قد انضموا إلى تنظيم «داعش» قد سجنوا لمدة شهرين بعد استسلامهم لقوات سوريا الديمقراطية وأصبحوا يقاتلون التنظيم الآن لكن تحت المراقبة الجيدة للقادة العسكريين لقوات سوريا الديمقراطية فهم كانوا في صفوف تنظيم «داعش» مجبرين حتى لا يتم إعدامهم.

قارة بلا حدود

وأوضحت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أن أوروبا تعيش أزمة المهاجرين منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي، فالعديد من الدول على غرار ألمانيا، النمسا، المجر استعادت حدودها مؤقتًا، فملف الهجرة أخل بجميع الموازين السياسية للاتحاد الأوروبي من إشبيلية إلى ستوكهولم.. ودعت الصحيفة إلى التمييز بين اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا لأنهم مهددين بالقتل، وهؤلاء يجب أن يتم الترحيب بهم، وبين الهجرة غير القانونية التي تصنع ثروة المهربين في دول يأتي منها المهاجرون.

ماكرون يدعو إلى حماية أوروبا من أعدائها الثلاثة

ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا حول انتهاج ماكرون سياسة أنغلوسكسونية، ودعوته إلى حماية الديمقراطية الأوروبية من روسيا.. وجاء في المقال: خاطب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جميع الأوروبيين، متحدثاعن الخطر الذي يلوح في الأفق حول الاتحاد الأوروبي، من جميع المتشككين، والقوميين، والشعبويين: من مؤيدي بريكسيت إلى «السترات الصفراء» الفرنسية، ومن لوبان إلى «البديل من أجل ألمانيا» إلى «النجوم الخمس»الإيطالي. يحتاج ماكرون إلى امتناع الأوروبيين عن التصويت لهم في الانتخابات البرلمانية التي ستجري بعد شهر ونصف، والتي يصفها بالـ «حاسمة لمستقبل القارة».

مأساة الكازاخيين في معتقلات الصين

ونشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية،تقريرا عن «مأساة الكازاخيين في معتقلات الصين».. وذكر التقرير أن موجات من الكازاخيين هربوا في الستينات من الصين لأن الحزب الشيوعي سعى إلى استئصال تقاليدهم ومعتقداتهم وطريقة عيشهم. لكن الكثير منهم عادوا إلى الصين. كما أن الكازاخيين الرحل دأبوا منذ عصور على التنقل بين البلدين بكل حرية، ويتزوجون ويعملون في كلا البلدين.وهذا ربما ما جعل الكازاخيين داخل الصين في خطر، وعرضة لقمع السلطات الصينية، حسب تقرير ديلي تلغراف، الذي عرض قصة «غولي»، التي عادت إلى الصين لأول مرة لأن الشرطة اتصلت بأمها أكثر من مرة. وكانت تعمل في مدينة هوغوس بكازاخستان، وهي كازاخية الأصل ولكنها تحمل الجنسية الصينية. وقيل لها إن الشرطة الصينية تريد التحدث معها في مقاطعة شينجيانغ وخشيت إن هي لم تذهب إلى الشرطة أن يحصل مكروه لعائلتها.واستجوبتها الشرطة ثم أفرج عنها بعدما أخذت بصماتها وعينات من دمها وكلمة السر لفتح هاتفها، أما في المرة الثانية أودعت في المعتقل، مقيدة بالسلاسل وتتعرض للضرب بأمر من قيادات الحزب الشيوعي الصيني في إقليم شينجيانغ، بحسب التقرير، الذي أشار إلى أن رجلاها ويداها تورمت من القيود وأصبحت تنزف دما.