خبير أمني يكشف لـ(باسنيوز) أسباب عودة الخروقات الأمنية الى الموصل
كشف الخبير الأمني والعسكري هشام الهاشمي، اليوم السبت، عن سبب عودة الخروقات الأمنية والتفجيرات الى محافظة نينوى ، بشكل خاص، وباقي المناطق العراقية بشكل عام .
وقال الهاشمي لـ(باسنيوز)، ان "عمليات داعش من الخطف والإعدامات والكمائن في المناطق المهجورة والطرق الخارجية لا تزال قائمة رغم اعلان هزيمة التنظيم عسكرياً ، ورغم التقارير المخدرة وتطمينات الإعلام الحكومي، لعدة اعتبارات، أهمها الكسل في عمليات مطاردة فلول داعش حتى القبض عليها او القضاء عليها، وكذلك ضعف الحس الامني العام ".
وأضاف الهاشمي ، ان "وجود ضعف في التدابير التنفيذية والأستخبارية والتقنية في حماية الطرق الخارجية، وتباعد الدوريات الأمنية المرابطة والسيطرات الثابتة يمنع تدارك التعرضات والكمائن وإغاثة المحتاج، وكذلك ضعف شبكات الاتصالات، وايضاً ضعف الاستجابة السريعة، وعدم وجود طائرات مراقبة لمسح طرفي الطريق".
وبين الخبير الأمني والعسكري العراقي ، ان " سبب آخر مهم هو رمي مسؤولية الفشل الأمني على المجتمع المحلي، واحيانا رمي مسؤولية الفشل الأمني على تداخل الصلاحيات وعدم الانضباط العسكري وايضاً على تداخل قواطع المسؤولية جغرافيا"، مردفاً " لكن يبقى الكلام المنطقي يدور حول ضعف الدوائر الاستخبارية في المناطق المهجورة من تحقيق عمليات استباقية".
