اخبار العراق الان

واع / بغداد / ز .ا

بعد التنظيم الرائع والصورة البهية التي بدى عليها ملعب كربلاء الدولي ليلة امس باحتضانه مواجهة الزوراء والوصل الاماراتي بدوري أبطال آسيا، تفاعلت الجماهير العربية مع جمال الملعب والحضور الجماهيري الغفير، الذي تفتقده بعض الدوريات العربية لا سيما في الخليج العربي.

ملعب كربلاء الدولي، الذي يتسع لـ30 الف متفرج، امتلئ حتى بكرة ابيه في ليلة الابطال الجميلة التي انتصر فيها الزوراء بخماسية تاريخية على ضيفه الاماراتي، ليتفاعل مع اجواءه الساحرة الاتحاد الاسيوي حين نشر في تغريدة: "المكان المناسب اليوم، ان كنت من عشاق كرة القدم.. ملعب كربلاء الدولي يستضيف أول مباراة في دوري أبطال آسيا تقام في العراق".

تريند #الزوراء_الوصل تداوله الناشطون على "تويتر" بغزارة، فمنهم من قال: "من اخفى هذا الجمال طوال هذه السنين؟"، ونشر آخر قائلاً: "متأكدين هذا الملعب في العراق؟"، فيما نشر احدهم تغريدة: "ما شاء الله.. في العراق ملاعب حديثة حضور جماهيري طاغي.. تطور كبير جداً سينقل الكرة العراقية لمستويات اعلى بكثير في السنوات القادمة".

الاعلاميون والمعلقون العرب كان لهم حصة في هذه التغريدات، فالمعلق الاماراتي علي سعيد الكعبي غرد قائلاً: "ملعب كربلاء الذي يستضيف لقاء الزوراء والوصل غاية في الفخامة، ملعب تستحقه العراق وشعبية كرة القدم الجارفة فيها"، اما الاعلامي القطري صالح الحامد غرد قائلاً: "شغف السنين للعب في ارضه، ترجمه الزوراء بالخمسة و"جمهور فل"..كيف لو المنتخب العراقي يلعب، تحتاج بدل الملعب ألف ملعب يتسع لـ جمهوره..!!"، مواطنه الاعلامي حمد الجاسم كان له رأي ايضاً حين غرد: "مبروك الزوراء، ملعب وجمهور وفوز، كم هو مفرح العودة الحميدة للعراق الحبيب".

الملعب الدولي، سيستقبل المزيد من المباريات في دوري أبطال آسيا، حيث سيحتضن مباراة الزوراء والنصر السعودي في الـ23 من نيسان المقبل، ومواجهة الزوراء وذوب آهان الايراني في السابع من آيار المقبل، كذلك سيكون مسرحاً لمباراة ذوب آهان امام النصر في الـ20 من آيار المقبل.

وافتتح ملعب كربلاء الدولي رسمياً يوم 12-5-2016، بمباراة كرة القدم بين المنتخب الوطني العراقي الفائز بكاس اسيا 2007 وبين نادي كربلاء، ليشكل تحفة معمارية تضاف الى نظيراتها ملعب البصرة الدولي وملعب النجف الاولمبي وملعب ميسان الاولمبي ومن المنتظر ان تضاف اليها ملاعب الزوراء والحبيبية وملاعب اخرى في السنوات المقبلة.