اخبار العراق الان

قيادي صدري يشن هجوماً لاذعاً: جميع رواد الملاهي مسلمون والتشيع بحاجة لمن ينقذه !

 
                          قيادي صدري يشن هجوماً لاذعاً: جميع رواد الملاهي مسلمون والتشيع بحاجة لمن   ينقذه !
قيادي صدري يشن هجوماً لاذعاً: جميع رواد الملاهي مسلمون والتشيع بحاجة لمن ينقذه !

2019-04-04 00:00:00 - المصدر: العراق اليوم


سياسة ,   2019/04/04 21:19   , عدد القراءات: 60

بغداد- العراق اليوم:

شن القيادي الصدري صادق الحسناوي، هجوماً لاذعاً على ما وصفتها بأنها سلوكيات وشعارات دخيلة على التشيع، فيما انتقد ما اسماها بـ "كلبنة" بعض الشعائر، وغناء الراب، ولبس الجينز من قبل ’’الزينبيات’’. وذكر الحسناوي في مقال له: "يوماً بعد آخر تترسخ في ذهني استناداً الى التجربة والتعايش والقراءات المتعددة، ان الايمان كالوعي في الامة، نخبوي بامتياز، واعني بالنخبوي انه منحصر في قلة مؤمنة من أكثرية تشترك معها في الجغرافية وفي الطقوس والشعائر وتفترق عنها في المفاهيم والعمل". وأضاف: "كلما امعنت النظر في الواقع الشيعي (رغم عدم ايماني بالطائفية) اتيقن ان الشيعة في العراق بحاجة الى المزيد من الجد والاجتهاد والعمل ليصلوا الى اسوار المذهب الذي يعتنقونه ويؤمنون به، فبين ما يؤمنون وبين سلوكهم وواقعهم بون شاسع اوسع مما بين المشرقين!". وأضح رجل الدين، الذي ظهر في مقابلة سابقة على أنه ’’عضو مكتب الشهيد  الصدر’’، بأن هذا "ليس جَلداً للذات، وليس استهدافاً لاحد، وليس نشراً لغسيل لا نريد له ان يُنشَر، ولكي تتطابق النظرية مع العمل لابد من ردم الفجوة الواقعة بينهما وليس هذا بالأمر الهين فقد قدم الشيعة في العراق اوراق استعبادهم لألف عام قادم على الاقل! وقدموا إنموذجاً لا يخطر على بال اعدى اعدائهم في التشرذم والانقسام والتفتت الاجتماعي". ومضى الحسناوي، وهو خطيب مسجد الكوفة المعظم، قائلاً، إن الشيعة "صاروا شِيَعاً وطرائق قدداً، وانعكس ذلك على المذهب وعلى الارتباط بالأئمة الاطهار عليهم السلام فانحسرت العقيدة على طقوس وممارسات سنوية لاتسمن ولا تغني من جوع ولا تمثل روح العقيدة". وأكمل، أن "الزائر الى الحسين عليه السلام في عاشوراء لا يتمكن من الزيارة وسينشغل بمشاهدة مواكب التطبير واللطم ومواكب الطعام، لا زيارة للضريح ولا مكان للبث ولو لدقائق لأداء اعمال الزيارة". وعن الزيارة الاربعينية، قال إن "الحديث عن الارقام القياسية يتجدد فيها، عن اطول (سفرة طعام في العالم) وعن اطول خط سير متصل من البصرة الى كربلاء! وعن اعداد هائلة من الحسينيين! يهتفون على طول المسافة (هيهات منا الذلة) ثم يعيشون الذلة بكل صنوفها بعد الزيارة بيوم واحد حينما يكتشفون ان اجرة النقل ارتفعت عشرة اضعافها وان الدولة عاجزة عن توفير وسائل النقل! يكتشفون ان هذه الجماهير المرعبة تتحكم في مصائرها اقلية متخمة بالفساد والدجل حد النخاع لكنه فساد مقدس لان هؤلاء يمثلون المذهب!". وتابع: "اتذكر مقولة لاحد المستبصرين قال فيها (الحمد لله اني عرفت التشيع قبل معرفتي للشيعة) والرجل حي يرزق الى الان وكتبه متوفرة في المكتبات". وتساءل الحسناوي: "لماذا هو البون الشاسع بين التشيع والشيعة؟ هل تكمن المشكلة في الخطاب؟ وهو في اغلبه خطاب روزخوني خرافي استثمر المأساة وأبدع في استغلالها، أم انها تكمن في الكسل والخمول والترهل والنفرة من العلم والتعلم؟ ام في النظام السياسي؟". وأردف: "منذ سقط الطاغية والى الان ظهرت ظواهر ما انزل الله بها من سلطان وكلها تدعي تقديس المذهب والمساس بها يعد مساسا بالمذهب! زينبيات بالجينز واصناف التبرج، حسينيون يرقصون الراب، شعائر التطيين، طقوس الكلبنة (كلاب رقية، كلاب خولة…. الخ المسميات الكلبية). خيل وبغال وجمال تجوب الشوارع لمَسْرَحة الحدث، لكن اين الفكر الشيعي في هذه المعمعة؟، اين انعكاس تربية ال البيت عليهم السلام على شيعتهم ؟!". وزاد الحسناوي مستغرباً: "ستكون (ابن زنا) لو اختلفت مع أحدهم! رغم ان الله عز وجل طالب بشهود اربعة لإثبات الزنى والعياذ بالله فان لم يشهد الاربعة بذلك فذلك هو البهتان الذي يوجب إقامة الحد على المفتري وعدم قبول شهادته على الاطلاق، لكن ماذا لو كان من يوزع هذه التهم والافتراءات يتزيى بالزي الروحاني ويعتمر العمامة؟!". ولفت إلى أن "المشكلة اخلاقية قبل كل شيء، ونحن بحاجة لإعادة النظر في هذا السلوك المنحرف عن خط اهل البيت عليهم السلام واخلاقهم ومنحرف عن جادة الصواب". وأضاف: "نتساءل لم هذا الانحطاط؟ فيجيبني راهب مسيحي سالني وقد زرته: لم يقول المسلمون (شيعة وسنة) عنا اننا اهل فجور وخمور؟ هذه دور اللهو فليحصوا روادها فان كانت بينهم راقصة مسيحية فانا مسؤول عنها؟! قلت لا والله، كلهم وكلهن مسلمين! من المسؤول عن تفشي الرذيلة؟ دعارة تحت يافطة المساج، طب لا طب فيه، تجارة في العلاج واستثمار في المرضى، شيعة يقتلهم ابناء جلدتهم جشعاً وطمعاً وفجوراً، السنا بحاجة الى مربي؟ واختتم مجيباً على سؤاله بالقول: "نحن بحاجة اليه والى الله المشتكى".