اخبار العراق الان

نظم الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء للمطالبة بالحقوق المشروعة لشريحة الفلاحين والمزارعين بمشاركة واسعة للهيئات الإدارية للجمعيات الفلاحية المنتشرة في عموم أقضية ونواحي المحافظة التابعة للاتحاد المحلي , وبحضور عضو مجلس محافظة كربلاء السيد نافع هاشم الميالي وكذلك مسؤول مكتب مجلس النواب في كربلاء المقدسة الحقوقي عباس فاضل الكَمبر وعدد من شيوخ العشائر في المحافظة وعدد آخر من الفلاحين والمزارعين.

هذا وأتلى البيان رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء وليد حمد الكَريطي جاء فيه " تعتبر الزراعة اللبنة الأساسية للاقتصاد والتنمية وزيادة الإنتاج المحلي وتوفير العملة الصعبة وقد تعرض هذا النشاط إلى التردي مع فتح باب الاستيراد من المنتجات الزراعية على مصراعيه وهذا يهدد بالقضاء على النشاط الزراعي وهجرة الفلاحين مسبباً اختلاف في التوازن السكاني وزيادة البطالة وما تبعه من مشاكل اجتماعية تحول الدولة إلى دولة ريعية تستنفذ كل مواردها دون أن تتمكن من أعمار البلد وتحقق الأمن الغذائي وبما إن اتحاد الجمعيات الفلاحية هو الممثل الشرعي لأبناء الشريحة الفلاحية ومن واجبنا الوطني والقانوني أن نقف للدفاع عن حقوق الفلاحين المشروعة والهادفة إلى بناء اقتصاد البلد كما نص في نصوص قانون الجمعيات الفلاحية المرقم (56) لسنة 2002 ".

وأكد الكَريطي في تصريح لوكالة نون  : بناءً على دعوة الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق بإقامة وقفة احتجاجية لجميع الاتحادات المحلية في عموم المحافظات عدا إقليم كردستان للمطالبة بالحقوق المشروعة لفلاحينا ومزارعينا , وأضاف نظمنا هذا اليوم في مقر الاتحاد المحلي وقفة احتجاجية بمشاركة واسعة من الفلاحين والمزارعين طالبنا من خلالها الحكومة المحلية والمركزية أن يولوا القطاع الزراعي أهمية كبيرة لما له من واقع اقتصادي وكمورد دائم لاقتصاد البلد , موضحاً إن القطاع الزراعي في كربلاء يجب أن يكون هنالك دعم له واستغلاله بالصورة الأمثل لتحقيق أدنى حدود الاكتفاء الذاتي الممكنة لما للمحافظة من ارض خصبة صالحة للزراعة وتتمتع بكل مقومات العملية الزراعية.

لافتاً إلى إننا كممثلين عن الفلاحين والمزارعين في كربلاء لخصنا العديد المطالب منها على الحكومة المحلية والمركزية أن تسارع في عملية استلام التمور لهذا العام بالسرعة الممكنة وزيادة أسعارها لتساوي أتعاب الفلاحين خلال عملية الإنتاج وإيجاد أليه لاستلامه مبكراً وتصديره ودعمه بالأسعار , وكذلك من المطالب الأخرى هو زيادة أسعار محصول الحنطة والشعير والذرة الصفراء كما كان قبل عام (2014) خصوصاً وان محافظتنا تزرع هذا المحاصيل الإستراتيجية المهمة في مزارعنا الصحراوية ونحن الآن مقبلين على عملية تسويق المحصول في الفترة القادمة , هناك مطلب آخر وهو الإسراع في إكمال المشاريع المتلكئة العائدة لوزارة الموارد المائية ومنها مشاريع الاستصلاح وكذلك إيجاد حلول للأخطاء الحاصلة في هذه المشاريع ومعالجتها إما تعطيلها فيؤثر على العملية الزراعية في المحافظة , غلق المنافذ الحدودية وعدم إدخال المنتوج المستورد دعماً للمنتوج المحلي , كما كان المطلب الأخير وهو موضوع المكافحة الجوية لحشرتي الحميرة والدوباس على النخيل لما لها من أهمية كبيرة في القضاء على هذه الحشرة الخطيرة وما تسببه من أضرار تلحق بالمحصول.

  كربلاء المقدسة / ياسر الشمري