مندوب إيراني في الأمم المتحدة يحذر واشنطن من الوقوع في فخ
مندوب إيراني في الأمم المتحدة يحذر واشنطن من الوقوع في "فخ"
متابعة - كلمة
دعا سفير ومندوب إيراني الدائم في منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي، يوم الجمعة، الولايات المتحدة الأميركية إلى عدم الوقوع في فخ فريق “ب”.
وقال روانجي في تصريح وسائل إعلام إيرانية، تابعه “ناس”، اليوم (21 حزيران 2019)، إنه “من الواضح أن بعض المسؤولين الاميركيين وكذلك بعض الافراد في المنطقة الذين سماهم الدكتور ظريف فريق “ب” (بن نتنياهو وبولتون وبن زايد وبن سلمان) يسعون وراء الحرب والاشتباك في المنطقة”.
وأضاف روانجي، “أنهم يسعون لاثارة الفوضى في المنطقة وإشعال الحرب فيها ولكن عليهم أن يعلموا بأنه حينما تقع الحرب فلن يكون هنالك طرف منتصر وطرف مهزوم بل سيتضرر الجميع”.
وأشار روانجي، إلى أن”هؤلاء الافراد ومن دون التفكير بتداعيات ذلك للمنطقة وحتى لأميركا يسعون لاطلاق مثل هذه الخطوة، ولقد راينا مثل هذه المحاولات من قبل هؤلاء الافراد خلال الأشهر الأخيرة لكننا نامل بأن يكون الأميركيون على حذر والا يقعوا في مثل هذا الفخ الذي يمكن ان يجر المنطقة الى الفوضى”.
وفي الرد على سؤال حول الاجتماع المرتقب عقده خلال الاسبوع القادم بشان القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي حين التوقيع على الاتفاق النووي، قال تخت روانجي، ان هذا الاجتماع يعقد كل 6 اشهر مرة وان موعده كان محددا من قبل.
ولفت، إلى أن “موقفنا بشان القرار 2231 واضح جدا ، فاميركا خرجت من الاتفاق النووي ما يعد انتهاكا صارخا للاتفاق والقرار 2231 وسنوضح تماما في الكلمة التي سالقيها خلال الاجتماع القادم ونقدم الادلة اللازمة في هذا المجال”.
واكد قائلا، انه على الاطراف المتبقية في الاتفاق النووي خاصة الاوروبيين العمل بتعهداتهم ونحن نعلن وفقا لقرارات الدولة (التي تصدر على مراحل) والتي ستنتهي مرحلتها الاولى بعد نحو 20 يوما باننا سندخل المرحلة الثانية في اطار الاتفاق النووي ان لم يبادر الاوروبيون للتعويض عن الاضرار التي لحقت بايران اثر خروج اميركا من الاتفاق.
وتابع سفير ومندوب ايران الدائم في الامم المتحدة قائلا، لقد اعلنا بانه لو نفذت الاطراف الاخرى تعهداتها في اطار الاتفاق النووي فبامكننا العودة الى المرحلة السابق بسهولة وان لا تستمر عملية المضي بالمراحل.
وحول تقرير الامين العام للامم المتحدة قال، اننا نقوم الان بدراسته وسنوجه خلال الايام القادمة الرد الى الامانة العامة لمنظمة الامم المتحدة.