اخبار العراق الان

وكالة دولية تكشف خطة الادارة الامريكية الاقتصادية للسلام في الشرق الاوسط

وكالة دولية تكشف خطة الادارة الامريكية الاقتصادية للسلام في الشرق الاوسط
وكالة دولية تكشف خطة الادارة الامريكية الاقتصادية للسلام في الشرق الاوسط

2019-06-23 00:00:00 - المصدر: سكاي عراق


كشفت وكالة "رويترز" عن خطة إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة.

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين اميركيين إن خطة إدارة ترمب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط، تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة بحجم 50 مليار دولار، وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكرت أن الخطة تشمل 179 مشروعا للبنية الأساسية وقطاع الأعمال، ومن المقرر أن يقدم  مستشار الرئيس الاميركي، جاريد كوشنر، الخطة خلال مؤتمر دولي في البحرين هذا الأسبوع.

واشارت الى انه سيتم إنفاق أكثر من نصف الخمسين مليار دولار في الأراضي الفلسطينية المتعثرة اقتصاديا على مدى عشر سنوات في حين سيتم تقسيم المبلغ المتبقي بين مصر ولبنان والأردن، فيما سيتم إقامة بعض المشروعات في شبه جزيرة سيناء المصرية التي يمكن أن تفيد الاستثمارات فيها الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة المجاور.

وبينت ان الخطة تقترح أيضا إنفاق نحو مليار دولار لبناء قطاع السياحة الفلسطيني، وهي فكرة تبدو غير عملية في الوقت الحالي في ضوء المواجهات التي تندلع بين الحين والآخر بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس التي تحكم غزة.

ونقلت عن كوشنر قوله "أن الخطة ستغير قواعد اللعبة على الرغم من أن كثيرين من خبراء الشرق الأوسط يرون أنه لا توجد أمامها فرصة تذكر للنجاح، حيث أخفقت جهود السلام التي دعمتها الولايات المتحدة على مدى عقود".

ووصف كوشنر الزعماء الفلسطينيين الذين رفضوا الخطة باعتبارها محاولة لإنهاء طموحاتهم بإقامة وطن "أضحك عندما يهاجمون ذلك بوصفها (صفقة القرن)، تلك ستكون (فرصة القرن) إذا كانت لديهم الشجاعة للالتزام بها"، مبينا أن "بعض المسؤولين التنفيذيين من قطاع الأعمال الفلسطيني أكدوا مشاركتهم في المؤتمر". 
يذكر ان دول عربية ستشارك في المؤتمر الذي سيعقد يومي 25 و26 من حزيران في العاصمة البحرينية المنامة، لكشف أول مرحلة من خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط، والتي ستغيب عنها الحكومة الإسرائيلية نظرا لعدم وجود السلطة الفلسطينية في المؤتمر، ليشارك بدلا من ذلك وفد صغير من قطاع الأعمال الإسرائيلي.