حصد سبعة أوسمة من قبل لاعبي منتخب العراق بألعاب قوى المعاقين في بطولة تونس
المحرر :علي التميمي
أضاف لاعبو المنتخب الوطني العراقي للمعاقين بألعاب القوى سبعة أوسمة جديدة ليواصلوا تألقهم في بطولة الجائزة الكبرى الجارية منافساتها في ملعب رادس بالعاصمة التونسية وبمشاركة 400 رياضي ورياضية يمثلون 43 دولة مشاركة،.
وتألق لاعبوا العراق في اليوم الثاني من البطولة واضافوا سبعة أوسمة جديدة لرصيد العراق ويرفعوا الغلة إلى 12 وساما ملونا رغم قوة البطولة لتواجد أفضل رياضيين العالم .
ذهبية وبرونزية الرمح فئة 40
تمكن اللاعب أحمد غني من خطف الذهب برمية بلغت 38،12م فيما حل زميله ولدان نزار ثالثا وخطف الوسام البرونزي رغم أن رميته بلغت 40،04م لكن فارق تصنيف الفئات أعاد ولدان للمركز الثالث فيما جاء لاعب من ساحل العاج في المركز الثاني برمية بلغت 33،40م .
فضية وبرونزية: في سباق 200م فئة 35
تمكن لاعبوا العراق من حصد فضية وبرونزية حيث حل اللاعب العماني في المركز الأول بزمن بلغ 26،23ثا ويحصد الذهب فيما جاء لاعب العراق أدريس سامي ثانيا بزمن بلغ 28،42ثا ليخطف الوسام الفضي فيما كان البرونزي أيضا من نصيب العراقي عبد الستار سلمان بزمن بلغ 28،92ثا.
فضية الرمح:
خطف لاعب منتخب العراق الوسام الفضي لرمي الرمح بفئة 34 حيث حل اللاعب التونسي أولا برمية بلغت 34،26م فيما جاء حسين فاضل ثانيا برمية بلغت 28،55م ليخطف الوسام الفضي فيما حل اللاعب السعودي ثالثا برمية بلغت 18،89م .
فضية 200م لفئة B3
تمكن شاكر محمود من خطف الوسام الفضي حيث حل اللاعب الأوزبكي أولا بزمن 22،78ثا فيما جاء شاكر ثانيا بزمن بلغ 23،21ثا ليخطف الفضة تاركا الوسام البرونزي للاعب التركي بزمن بلغ 23،49ثا .
برونزية 200م :
حصد اللاعب عباس حاتم برونزية السباق بينما حصل اللاعب الأندونيسي على الذهبية بزمن 24،11ثا فيما جاء السعودي ثاني بفارق التصنيف رغم أن زمن عباس حاتم أفضل لكن التصنيف رفع السعودي للوسام الفضي بزمن 24،85ثا فيما جاء عباس حاتم ثالثا بزمن 24،18ثا.
نتائج مميزة
عضو اتحاد العاب القوى وإداري الوفد حيدر كاظم أوضح أن النتائج مميزة جدا في ظل بطولة قوية جدا وبرغم تواجد أبطال على مستوى عالمي يستعدون لبطولة العالم في دبي من خلال مشاركتهم في بطولة الجائزة الكبرى، لكن لاعبي العراق كانوا بحجم الطموحات وخطفوا أوسمة بشق الأنفس من بين أبطال على مستوى العالم.
وبين أن اليوم الثاني من البطولة حقق منتخب العراق سبعة أوسمة لها طعم كبير كونها أتت بمنافسة شرسة مع أبطال لهم ثقلهم في سباقات البارالمبية، لافتا أن بعض اللاعبين فقدوا مواقعهم بسبب فارق درجات التصنيف مثلما حدث مع ولدان الذي تدحرج من المركز الأول إلى المركز الثالث وكذلك مع اللاعب عباس حاتم الذي تراجع من المركز الثاني إلى المركز الثالث وهذا نظام جديد تم تطبيقه من قبل اللجنة البارالمبية الدولية ومعمول به في البطولات.
وبين أن اليوم الثالث ينتظر الحصول على عدد من الأوسمة الأخرى لنضاعف الغلة” مع أننا ما كنا نتوقع هذا الحصاد حيث تجاوز لاعبينا العدد المتوقع قبل وصولنا لتونس وهذا ما يدلل إلى أن العاب قوى المعاقين تحافظ على علو كعبها وتسير بالاتجاه الصحيح ونأمل أن تكون البطولة محطة مهمة للاعبين المتأهلين لبطولتي العالم وبارالمبياد طوكيو 2020.”
تطور ملحوظ
مدرب الأركاض الدكتور سعد الدخيل أثنى على الأوسمة المتحققة في البطولة مؤكدا هناك تطور واضح على مستوى الرياضيين.
وقال الدخيل “أنا شخصيا كمدرب عامل مع هذه الفئة فخور جدا بالانجازات التي حققها لاعبونا ونعلم أنها أتت بما متوفر من أمكانيات وأعداد متواضع مع ذلك حصادنا كان مميز”.
واضاف في كل بطولة نخرج كمدربين بعدد من النقاط التي نعمل عليها لتطوير اللاعبين وهناك بعض الملاحظات التي سنعمل عليها حال عودتنا كون الرياضيين تنتظرهم بطولات أهم ومسابقات كثيرة وبالتالي شخصنا بعض النقاط التي تحتاج إلى عمل للإضافة الإيجابية على اداء اللاعبين وتطوير أرقامهم بشكل أفضل.
وأكد أن البطولة لم تكن سهلة أبدا كونها ضمت منتخبات أوربية لها ثقلها في العاب البارالمبية وعدد كبير من الدول الأفريقية المتطورة ناهيك عن دول أسيا وبالتالي المحك كان صعب جدا على لاعبينا لكنهم كانوا على قدر كبير من المسؤولية وخرجوا بحصاد مميز جدا نفخر به كعراقيين، لافتا أن الوفد مثل البالمبية العراقية خير تمثيل من خلال هذه البطولة.
متابعات ومشاهدات
– رئيس اللجنة البارالمبية التونسية محمد المزوغي حرص على خدمة الرياضيين وتعامل معهم بكل روح أنسانية تدلل على أحترامه لعمله مع هذه الفئة من الرياضيين الذين يحتاجون إلى رعاية وتعامل أنساني.
– معالج الفريق أحمد حسين قدم جهود كبيرة في تحضير الرياضيين والسهر على راحتهم وتحفيزهم من خلال المساج المستمر وتابع بشكل دقيق إصابة الرياضي كوفان حسن.
– التنظيم لم يكن مثاليا وهناك الكثير من الملاحظات التي شخصتها الوفود المشاركة منها سيارات النقل الخاصة بالمعاقين وعدم توفير شبكة أنترنت داخل الملعب لتسهل عمل نقل المعلومات حتى بين أعضاء اللجنة المنظمة وتأخير مراسم التتويج وغيرها من التفاصيل.