نتألم ولا يتألمون
الاعلامي عبدالاله المشهداني
استوقفتني العديد من الملاحظات والاشارات هنا وهناك كان منها قانون مجلس النواب المختلف عليه حول ازدواجية الجنسيه وهولاء الذين يحملون تلك الجنسيه .
وصرت افكر في ما يجري حولنا من امور ومايحصل من سرقه للمال العام من قبل هولاء الذين لاهم لهم سوه اضافة الملايين من الدولارات الى حساباتهم
وهنا احب اطرح النقاط الاتيه.
1 . الاموال العراقيه الان التي تم سرقتها سواء عن طريق الفساد او طرق اخرى هي في الدول التي يأمن بها هولاء ويفضلونها على وطنهم العراق اي انهم مستعدين في اي لحظه على مغادرة العراق لان هناك من يؤويهم .
2 . كل شخص من هولاء تجد عائلته تسرح وتمرح في الخارج وهو يوم في العراق و10 ايام في الخارج وعلى نفقة الدوله ايضا"
3 . كل شخص من هولاء لايرتبط بهذا الوطن بغير الاسم لانه عاش حياته على ارض اخرى وكل ذكرياته وعائلته ترتبط باماكن ليست في العراق فحبل الحنين على العراق منه او عائلته غير موجود ولولا المنصب ووجود المال لن يبقى لدقيقه .
4 . الدول التي يتم تهريب الاموال اليها تعرف الحقيقه كلها وقد تكون تعلم ذلك لان الشخص هذا بحكم انه يحمل جنسيتها فهو سيساهم في دعم شركاتها ويكون شريكا" معها في سرقة الاموال وبدون ان يحاسب لانه لم يسرق منها.
5 . جميع الذين قدمو ا الى العراق من الخارج سواء كانو اسلاميين او علمانيين او اصحاب مشروع وطني هم يرتبطون بسياسات دول سواء بارادتهم او ضد ارادتهم ويعلمون انهم بدون تلك الدول يخسرون الكثير لانه بفضلهم وصلو الى ماوصلو اليه الان .
--------------------------------------------------------------------------
اذا" اللعبه في العراق لعبه دوليه كبرى من الف الى الياء من حيث النقاط التاليه التي هي مشروع امريكي صهيوني انكليزي .
تقسيم المجتمع العربي من ( الاسلام - الطائفه - الافكار - العرقيه - الديانه - نظام سابق ونظام حالي - الارهاب – ديمقراطيه)
حيث نشاهد ذلك واضحا" في العراق تم توظيف كل تلك الاشارات اعلاه على الشعب العراقي ( عربي وكردي وتركماني ) ومنها انشق ايضا ( سني - شيعي ) واستطاعوا من تمزيق تلك اللحمه الوطنيه لانهم يعلمون ان بدون تلك الانشقاقات والتفرق لن يعيش هولاء الذين جلبوهم معهم بحجة النظام الجديد فهم يعتمدون على الشحن الطائفي للاستمرار في طريقهم .
حقيقة عراقيي المهجر أصبحت ثلاثة اقسام :-
القسم الأول . لم يعد الى العراق لانه فقد الثقه بما يراه ويشاهده وهو مستقر في الخارج وشق طريقه في الحياة والعراق في قلبه .
القسم الثاني . عاد الى العراق وانصدم بما يجري على ارض الواقع لما يخالف ما تربى عليه فعاد ادراجه حفاظا على حلمه الجميل .
القسم الثالث . وهو القسم الذي نقول عنه (لاحول ولاقوة الابالله ) لانه سار في طريق الحرام والسرقه والسلب والنهب بدل ان يبني اصبح يخرب بدل ان يصون الامانه اصبح يسرق الامانه ونقول (انا لله وان اليه راجعون )
اما عراقي الداخل فهم ثلاثة اقسام :-
القسم الأول .لاحول له لاقوه في مايجري وحتى لقمة العيش عليه أصبحت شيء كمالي لما يحتاجه من خدمات وامان .
القسم الثاني . اما قتل او سجن او طرد او تهجر .
القسم الثالث . وهو القسم الذي وافق القسم الثالث في عراقيي المهجر في جميع صفاته .
عودوا الى
امريكا بريطانيا فرنسا هولندا الدنمارك كندا ايران الكويت الاردن السعوديه تركيا ايرلندا السويد او من اينما اتيتم.
فليرحلوا او يهربوا الى اوطانهم تلك ونحن اهل العراق نبقى بشيعتنا وسنتنا انشاء الله وسنحاسبهم سواء كانوا في الداخل او الخارج مهما طال الزمن .