اخبار العراق الان

أمن العراق وإستقراره والتهديدات الخارجية محور برنامج "رئيس التحرير" بين الصحاف والسوداني وبدر

الخميس 29 أب 2019 :

10:08 pm

22

أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف أن الوزارة لم تدخر جهداً في الطرق الدبلوماسية سيما مجلس الأمن الدولي إذا ما تأكد لديها أن هناك طرف خارجي ضالع بالإعتداء على مقرات الحشد الشعبي ، وأضاف الصحاف في إتصال هاتفي مع برنامج رئيس التحرير الذي تبثه آفاق أن الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية وقوة وطنية قاتلت الإرهاب ودافعت عن الوطن وقدمت تضحيات ودماء كبيرة يجب الحفاظ عليها ، مبيناً أن وزارة الخارجية تعمل وفق رؤية الحفاظ على التوازن في الخطاب بما يحفظ مصالح العراق في المحيط الإقليمي والدولي كما أن ستراتيجية وزارة الخارجية هي الحفاظ على سيادة العراق وأمنه وإستقراره وجميع المكتسبات التي تحققت في المدة الماضية ، ورأى الصحاف أن أية أزمات في المنطقة تلقي بظلالها على الأطراف كافة ولابد من اللجوء إلى لغة الحوار والتهدئة لمنع التصعيد .
عضو إئتلاف دولة القانون إبراهيم السوداني ولدى إستضافته في البرنامج نفسه أشار إلى أن التهديدات والتحديات التي تواجه البلد تسهم في وحدة القوى السياسية والشعب العراقي بجميع مكوناته وأطيافه على الرغم من أن هناك إرادة خارجية لا تريد للعراق والمنطقة أن تستقر إبتداءً من مؤامرة داعش الإرهابي وليس إنتهاءً بالإعتداءات الإسرائيلية ، مبيناً أن المؤامرات والمشاريع تجاه العراق كبيرة ولابد من مواجهتها بكل الوسائل والسبل المتاحة سيما أن أميركا تعمل وفق مصالحها الخاصة في المنطقة وبإمكانها تغيير مسارها في أية لحظة وعلى القوى السياسية مراجعة نفسها في ظل إختراق أمن البلد وإنتهاك سيادته وتعرضه إلى عدوان خارجي ، وأضاف أن هناك ضبابية في الموقف الحكومي والمواقف التي صدرت في المدة الماضية ليس بمستوى الحدث كما أن المواقف الوطنية من قبل القوى السياسية والشعبية مطلوبة لحفظ هيبة الدولة وسيادة البلد ولا يمكن التنازل عن قضية الوطن والإسلام والروح الثورية موجودة لدى جميع العراقيين ، لافتاً النظر إلى أن هناك جيوش الكترونية ومنصات مأجورة ومواقع تديرها تل أبيب والسفارة الأميركية لدى العراق تعمل على التأثير في الشارع العراقي من خلال بث الشائعات والأكاذيب والتضليل ، وشدد على أن أميركا رفضت تسليح الجيش العراق وتطوير قدراته والهدف إضعافه وعلى الحكومة أن تضع نفسها في موقف المسؤولية وتفرض على الأميركان الإلتزام بالإتفاقية الستراتيجية ، ورأى أن العراق لن يسعى لخوض الحروب ولكن يجب الدفاع عن النفس ولا مانع من اللجوء للدبلوماسية كما أن البلد ليس عاجزاً وسبق له أن قاتل داعش الإرهابي وأنتصر عليه في ملحمة بطولية .
الكاتب والمحلل السياسي كريم بدر ولدى إستضافته في البرنامج نفسه عبر سكايب من لندن فقد أكد أن الإستهدافات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي إستهدفت العملية السياسية برمتها كما أن هناك أجندات خارجية تسعى إلى بث الأزمات والمشكلات في العراق لتحقيق مآربها سيما أن منْ يثير الأزمات والفتن من قبل بعض الأجندات والإعلام المغرض يجب الوقوف ضدها ، وأضاف أن هناك خلل كبير في طريقة التعامل مع القضايا المهمة والمصيرية التي تطال البلد فضلاً عن حرب إعلامية موجهة ضد العراق تعمل على إثارة الفوضى وتغيير قناعات الشعب العراقي وكذلك جهات خارجية تسعى إلى إضعاف الحشد الشعبي بعد أن أصبح قوة كبيرة في المنطقة ، لافتاً النظر إلى أنه يجب الحفاظ على الأمن الداخلي للعراق من التدخلات الخارجية على الرغم من أن أميركا لم تسهم في دعم البلد والدليل عدم إكتشافها طائرات مسيرة تقصف مواقع عسكرية داخله ويجب إبعاد العراق عن دوامة الحروب بعد أن قدم تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن ضد الإرهاب ، مبيناً أن المستقبل سيكون لصالح العراق وسوريا في المنطقة لموقعهما الستراتيجي المهم في المنطقة كما أن محور المقاومة كان له دور فعال ومؤثر في صلابة الموقف وإيجاد قوة ردع للعدو الصهيوني سيما أن الحرب مفتوحة ، وشدد على أن القوة العسكرية العراقية التي دحرت داعش الإرهابي بإمكانها مواجهة أيّ أعتداء خارجي ، وفيما رأى أن تغريدة وزير الخارجية البحريني تظهر حجم المؤامرة ضد العراق ومدى التطبيع العربي الإسرائيلي ، أكد بدر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدفع ثمن دفاعها عن محور المقاومة وقضايا الأمة المصيرية ..

اترك تعليقك

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.