دراسة: استخدام الإنترنت بانتظام لجيل ما بعد الخمسين يرفع مستويات الرضا
2020-07-29 00:00:00 - المصدر: كلكامش برس
كلكامش برس/ متابعة
قد يعيش الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا حياة أكثر سعادة إذا قضوا المزيد من الوقت عبر الإنترنت، هذا ما وجدته دراسة أجريت على متصفحي الانترنت، والتى كشفت أن أولئك الذين يبحثون على الإنترنت كل يوم يرون زيادة في رضاهم عن حياتهم، مقارنة بأولئك الذي يستخدمون الإنترنت فقط كل شهر أو أقل.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول الأكاديميون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن استخدام الإنترنت لإرسال بريد إلكتروني إلى العائلة والأصدقاء، أو تحديث حالة فيس بوك أو التواصل بشكل مماثل مع الآخرين يبدو مفيدًا بشكل خاص.
كما وجدوا أن التواصل الاجتماعي والتحدث مع الأشخاص الآخرين له فائدة خاصة لمستخدمى الإنترنت الأكبر سناً.
تظهر دراسة UCL أن استخدام الإنترنت يمكن أن يساعد في الواقع في منع الشعور بالوحدة، لذا يجب القيام بالمزيد لتشجيع كبار السن عبر الإنترنت، مع صفحات ويب سهلة الاستخدام.
نظر باحثون في جامعة كلية لندن إلى أكثر من 9000 شخص سُئلوا عما إذا كانوا يستخدمون الإنترنت يوميًا، أسبوعيًا، مرة واحدة في الشهر أو أقل، أو لا.
كما تم الحكم على مستويات اكتئابهم ورضاهم في الحياة باستخدام الاستبيانات لمدة تصل إلى أربع سنوات بعد ذلك، ولقد شهد أولئك الذين استخدموا الإنترنت أكبر ارتفاع في رضاهم عن حياتهم.
يلمح البحث أيضًا إلى أن المستخدمين الأكثر ثراءً كانوا أكثر عرضة للاتصال بالإنترنت يوميًا مقارنة بالأشخاص ذوي الدخل المنخفض.
كما أنه من المرجح أن يرى الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت والمتعلمين تعليما عاليا أو يشغلون وظائف قوية تأثير إيجابي أكبر على صحتهم العقلية من استخدام الإنترنت أكثر.
ويرى العلماء أن هذا قد يكون بسبب وجود المزيد من أصدقائهم على الإنترنت وهي طريقة أفضل للبقاء على اتصال.
قال الدكتور ستيفين جيفراج، كبير باحثى الدراسة من جامعة كاليفورنيا: "تشير نتائجنا إلى أن كبار السن الذين يتعاملون مع وسائل التواصل الاجتماعي أو يتواصلون عبر الإنترنت يتمتعون بصحة نفسية أفضل.
قد يعيش الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا حياة أكثر سعادة إذا قضوا المزيد من الوقت عبر الإنترنت، هذا ما وجدته دراسة أجريت على متصفحي الانترنت، والتى كشفت أن أولئك الذين يبحثون على الإنترنت كل يوم يرون زيادة في رضاهم عن حياتهم، مقارنة بأولئك الذي يستخدمون الإنترنت فقط كل شهر أو أقل.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول الأكاديميون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن استخدام الإنترنت لإرسال بريد إلكتروني إلى العائلة والأصدقاء، أو تحديث حالة فيس بوك أو التواصل بشكل مماثل مع الآخرين يبدو مفيدًا بشكل خاص.
كما وجدوا أن التواصل الاجتماعي والتحدث مع الأشخاص الآخرين له فائدة خاصة لمستخدمى الإنترنت الأكبر سناً.
تظهر دراسة UCL أن استخدام الإنترنت يمكن أن يساعد في الواقع في منع الشعور بالوحدة، لذا يجب القيام بالمزيد لتشجيع كبار السن عبر الإنترنت، مع صفحات ويب سهلة الاستخدام.
نظر باحثون في جامعة كلية لندن إلى أكثر من 9000 شخص سُئلوا عما إذا كانوا يستخدمون الإنترنت يوميًا، أسبوعيًا، مرة واحدة في الشهر أو أقل، أو لا.
كما تم الحكم على مستويات اكتئابهم ورضاهم في الحياة باستخدام الاستبيانات لمدة تصل إلى أربع سنوات بعد ذلك، ولقد شهد أولئك الذين استخدموا الإنترنت أكبر ارتفاع في رضاهم عن حياتهم.
يلمح البحث أيضًا إلى أن المستخدمين الأكثر ثراءً كانوا أكثر عرضة للاتصال بالإنترنت يوميًا مقارنة بالأشخاص ذوي الدخل المنخفض.
كما أنه من المرجح أن يرى الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت والمتعلمين تعليما عاليا أو يشغلون وظائف قوية تأثير إيجابي أكبر على صحتهم العقلية من استخدام الإنترنت أكثر.
ويرى العلماء أن هذا قد يكون بسبب وجود المزيد من أصدقائهم على الإنترنت وهي طريقة أفضل للبقاء على اتصال.
قال الدكتور ستيفين جيفراج، كبير باحثى الدراسة من جامعة كاليفورنيا: "تشير نتائجنا إلى أن كبار السن الذين يتعاملون مع وسائل التواصل الاجتماعي أو يتواصلون عبر الإنترنت يتمتعون بصحة نفسية أفضل.