اخبار العراق الان

السبت 10 أكتوبر 2020 | 04:50 مساءً

| عدد القراءات : 4

كشفت دراسة جديدة اجراها باحثوان في جامعة مكواري وجامعة فيكتوريا الاستراليتين أن اليمين المتطرف المستوحى من الرئيس الامريكي دونالد ترامب يهدد الديمقراطية الأسترالية.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير عن الدراسة قولها إن ” تزايد نشاط اليمين المتطرف المستوحى من ترامب على الانترنت في مدينة نيوساوث ويلز الاسترالية يهدد الديمقراطية في البلاد “.

واضاف انت ” الباحثين حللوا  صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لـ 30 مجموعة يمينية متطرفة وعشرات الآلاف من التغريدات من أكثر من 3300 المستخدمين في الولاية الجنوبية الشرقية.

وتابعت الدراسة أن “المتطرفين اليمينيين كانوا جيدين جدًا في تبني لغة الرأي السياسي المحافظ، كما تم الكشف بان 40 بالمائة من قضايا مكافحة الإرهاب تتضمن تطرفًا عنيفًا لليمين العنصري وروجت تلك الشبكات أيضًا للروايات التي سعت إلى نزع الشرعية عن الحكومة الديمقراطية الليبرالية ونزع الصفة الإنسانية عن الجماعات الأخرى ، ولا سيما المسلمين والآسيويين واليهود والنساء والليبراليين”.

من جانبها قالت الباحثة ليز والديك ، من جامعة ماكواري ، إن المتطرفين اليمينيين كانوا “يستولون على السياسة المحافظة ويستغلون الترامبية،  وإن العديد من المناقشات في أستراليا استندت إلى صور وموضوعات من السياسة الأمريكية تحت ادارة ترامب”.

واشارت الدراسة الى أن ” الكثيرين في الجماعات العنصرية المتطرفة  يعتبرون ترامب نموذجا للمدافعين عن العرق الابيض ، حيث يتم تحوير تلك السياسة وتحويلها الى البيئة الاسترالية “، مبينة ان ” الخطر الاكبر يكمن في أن يتبنى الأفراد تكتيكات عنيفة وغير قانونية في محاولة لإحداث تغيير اجتماعي مفاجئ”.